أصحاب المنح البحثية حول الفنون (2019)

يهدف برنامج البحوث حول الفنون إلى دعم البحوث التي تتناول جميع الممارسات الفنية عبر كافّة التخصّصات والمقاربات المنهجية والتي تعالج المواضيع الرئيسيّة التي تهمّ المنطقة العربية.

المنح مُتاحة للباحثين الأفراد (تصل قيمة كلّ منحة إلى 15,000 دولار أمريكي كحدّ أقصى) والفرق البحثية (research teams) أو المجموعات البحثية الناشطة (collectives) (تصل قيمة كلّ منحة إلى 25,000 دولار أمريكي كحدّ أقصى) والمؤسسات (تصل قيمة كلّ منحة إلى 35,000 دولار أمريكي كحدّ أقصى).

تستمرّ المنحة فترة زمنيّة لا تتجاوز 18 شهرًا للأفراد والفرق البحثية والمجموعات البحثية الناشطة حيث تبدأ في 15 ديسمبر/كانون الأوّل 2019 وحتى 15 مايو/أيّار 2021. يمكن إنجاز مشاريع المؤسّسات في خلال مهلة 24 شهرًا بين 15 ديسمبر/كانون الأوّل 2019 و15 ديسمبر/كانون الأوّل،2021 

المشاريع المختارة للعام 2019

"18 معملا لسكر: ذاكرة الأصوات والموسيقى" للفريق البحثي ياسرالنعيم | علي عاطف | محمد ياسر الصفدي (مصر)

"الفرجات التقليدية بشمال المغرب: توثيق ودراسة وعرض آفاق الاستدعاء الفني والتنموي" لجمال أبرنوص (المغرب)

"الفن والسلطة: بحث حول استغلال الفن والثقافة بالمغرب" لعادل السعدني | محمد سموني | دنية بن سليماني (المغرب)

"المصادرالعربيّة للموسيقى" لأنس الغراب | مانل دالي | محب بن لطيف | محمد امين  (تونس)

"عمل جماعي: ملاحظات فنية" لجنى طرابلسي | نادين بكداش | كرمى طعمة (لبنان)

"فهم الثورةالسودانية عبرالفن: الذكاء الاصطناعي ونشاط القواعد الشعبية" لأندريا (السودان)

لجنة الاختيار

تولّت لجنة اختيار متعددة التخصصات، مؤلّفة من أكاديميين/ات وممارسين/ات عرب مرموقين يتمتعون بسجلات بحث ونشر راسخة وخبرة في مجال البحث والتدريس الإقليمي، مراجعة واختيار المقترحات البحثيّة لتمويلها.

جاك برسيكيان مؤسِس ومدير مؤسسة المعمل للفنّ المعاصر ومعرض أناديل. سبق أن شغل منصب مدير المتحف الفلسطيني وأمينه الرئيسي (2012-2015).كما أنّه تبوّأ مناصب أخرى، من مدير مؤسسة الشارقة للفنون (2009-2011)، وأمين المتحف الفني لبينالي الشارقة (2004-2007)، إلى المدير الفنّي والمؤسّس لمعرض القدس (من 2007)، ومعرض قلنديا الدولي (2012-2014). تضمّ البرامج والمعارض التي أقامها معرض "باست تنس"، متحف جامعة بيرزيت، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، ربيع 2019 – العدد 77، معهد دراسات القدس؛ معرض في بلدية رام الله ومركز موسى أفندي في القدس، (2019)؛ والمكتبة الخالدية في القدس: المعرفة والزمان والمكان – المعرض الافتتاحي (2018)؛ ومعرض "بعد ماتسون"، معهد أولبرايت، القدس (2017)؛ ومعرض "في حضور الكرسي الرسولي، بيت لحم ومخيّم الدهيشة للاجئين" (2014)؛ وعروض "صابون نابلسي" (2010-2012) في مركز بيروت للفنّ؛ ومعرض فنّ أبوظبي (مع طارق عطوي)؛ ومعهد الفنّ المعاصر في لندن؛ ومتحف هامر في لوس آنجلس، بوسطن؛ ومتحف الفنّ الحديث في نيويورك؛ والمتحف الحديث في نيويورك؛ ومركز "روت فابرك" الثقافي في زوريخ؛ ودارة الفنون في عمّان؛ و"آرت سبايس" في سيدني؛ ومهرجان أديلايد الفنّي في أستراليا؛ و"وول أوف سوب" في المنتدى الاقتصادي العالمي في فندق موفنبيك على البحر الميت في الأردن (2004). حاز برسيكيان وسام الثقافة والعلوم والفنون عن فئة الابتكار من دولة فلسطين (2016). كما أنّه يعمل ويعيش في القدس.

إدريس كسيكس كاتب مسرحيات، ومؤلّف، ومحرّر مجلّات، وباحث في مجاليّ الثقافة والإعلام من أصل مغربي. في رصيده عدّة جوائز، ووُصف بـ "أحد أكثر الكتّاب المغربيين المعاصرين إبداعًا"، وسمّاه "مسرح الاستوديو الوطني" في لندن في عام 2012 "أحد أفضل ستّة كتّاب مسرحيين أفارقة". كما رشّحته دار المؤلفين وهيئة الكتّاب ومؤلّفي موسيقى المصنفات المسرحية في عام 2017 لجائزة "أفضل كاتب مسرحي فرنكوفوني". يدير مركز العلوم الاجتماعية والاقتصادية والتدبيرية HEMفي الرباط، كما أنّه رئيس تحرير مجلّة Economia، ومؤلّف عدّة مسرحيات وكتب. حاز كتابه Le métier d’intellectuel : dialogues avec quinze penseurs du Maroc[مهنة المثقّف: حوارات مع 15 مفكّرًا مغربيًا]، الذي شاركت العالمة السياسية فاضمة أيت مسفي تأليفه في عام 2014 جائزة الأطلس الكبير للعام 2015 ــ أرقى جائزة مغربية في مجال الكتب.

مها مأمون فنّانة مصرية مقرّها في القاهرة. تركّز أعمالها بشكل عام على دراسة شكل الصور البصرية الثقافية والأدبية الشائعة ووظيفتها وعصريتها، كمدخل للغوص في النسيج الثقافي الذي نحيكه ونُحاك فيه. كما أنّها تتعاون مع مجموعة أشخاص في مشاريع نشر وفنّ مستقلّة. إنّها عضو في مجلس الإدارة التأسيسي لمركز الصورة المعاصرة الذي يشكّل مساحة فنية وثقافية غير ربحية تأسّست في القاهرة عام 2004. كما شاركت في تأسيس وإدارة منصّة النشر المستقلّة "كيف تَ"، وهي مبادرة نشر مستقلّة، ومنصّة فنية، وسلسلة كتب نظّمت حديثًا معرضًا موسّعًا بعنوان "كيف تعاود الظهور: من بين أوراق النشر المستقلّ" حول المبادرات النشرية المستقلّة في مركز بيروت للفنّ في بيروت.

طارق العريس أستاذ ورئيس قسم الدراسات شرق الأوسطية في كلية دارتموث. تركّز أعماله على مفاهيم الحداثة، والأمّة، والمجتمع، والتكنولوجيا في الأدب العربي، والثقافة، والإعلام، والفنّ. وتشمل كتبه "مِحن الحداثة العربية: الوجدان الأدبي والسياسة الجديدة" (2013)، و"النهضة العربية: مقتطفات مزدوجة اللغة للنهضة" (2018)، و"التسريبات، والاختراقات، والفضائح: ثقافة عربية في العصر الرقمي" (2019).

وليد صادق فنّان وكاتب يعيش في بيروت، كما أنّه أستاذ ورئيس قسم الفنون الجميلة وتاريخ الفنّ في الجامعة الأميركية في بيروت. درس في جامعة ولاية كاليفورنيا لونج بيتش (بكالوريوس الفنون الجميلة 1990)، وفي جامعة كليرمونت للدراسات العليا في الفنون (ماجستير في الفنون الجميلة 1992). في بداياته البحثية، تعمّق في الإرث العائلي للحرب الأهلية اللبنانية. لاحقًا، طرح نظرية لمجتمع ما بعد الحرب الرافض أن يستأنف حياة معيارية. تسعى قطعه الفنية ونصوصه المكتوبة وراء لمسة شاعرية لمنظومة مجتمعية تخضع لمنطق حرب ممتدّة، وتبحث عن زمنيات ثائرة لتحدّي هذا الامتداد نفسه. في قطعه الفنية ونصوصه المنشورة الحديثة، يطرح نظرية لمجتمع ما بعد الحرب الرافض أن يستأنف الحياة العادية. تشمل هذه الأعمال "الحبّ أعمى" في معرض الفنّ الحديث في أكسفورد، 2006؛ "عزيزي ستيفن" في معرض "الشائعات كإعلام" في إسطنبول، 2006؛ "معرفة المقصيين" في بينالي غوانجو، 2007؛ "حداد بحضور جثمان" في الجناح اللبناني في بينالي البندقية، 2007؛ "عن تعلّم أن نرى أقلّ" في منتدى أشغال منزلية الرابع في بيروت في 2009؛ "في الحداد بحضور جثمان" في مركز هوردالند للفنون في النرويج، 2014؛ "من الصورة إلى الجثمان" (نايكد بانش، 2006)؛ "المكان أخيرًا" (مجلّة الفنّ، 2007)؛ "رؤية الفظاظة والتبصّر" (مجلّة النصّ الثالث، 2007)؛ "التسابق مع الوقت لدى الوقوف ثابتين، بقايا الفنّ والعولمة الماضية" (العولمة والفنّ المعاصر، 2011)؛ "جمع العجائب وعمالة المفقودين" (جمع الممارسات في الشرق الأوسط: رؤى بديلة للماضي، 2012)؛ و"بحضور جثمان" (مجلّة النصّ الثالث، 2012).