اكاديمية المجلس 2024

مصدر الصورة: Marvin Meyer

أكاديميّة المجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة حول الإثنوغرافيا وجندرة الأرشيف وتفكيك البنى الاستعماريّة

نظّم المجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة أكاديميّته الثانيةافتراضيًّا في الفترة من 18 إلى 28 أيلول/سبتمبر 2024.

تهدف أكاديمية المجلس إلى توفير فرصة للباحثين/ات المبتدئين/ات في المنطقة العربية للتعامل مع النظرية النقدية والتحليل والكتابة المتقدمة وتمهين المهارات والتشبيك.

تمحورت ثيمات الأكاديمية حول مجموعاتالعملالثلاث التابعة للمجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة:

1.جندرة الأرشيف

2.الانعكاسية وتفكيك البنى الاستعمارية في المنطقة العربية

3. الإثنوغرافيا والمعرفة في المنطقة العربية

حضر المشاركون والمشاركات الـ35 القادمون/ات من تسعة بلدان محاضرات ألقاها أعضاء هيئة التدريس في مجموعات العمل، وجلسات تمهين/تدريب، وجلسات إرشاديّة حول أوراقهم البحثية، ومحاضرة رئيسية.

أهداف الأكاديمية

إعداد الباحثين/ات المبتدئين/ات للأبحاث متعددة التخصصات التي تطرح أسئلة بحثية علمية اجتماعية وإنسانية بشكل نقدي

 استكشاف المفاهيم التوجيهية في الفكر النقدي العربي

 فهم جينيولوجيات وقواعد النظريات والأطُر الرائدة ذات الصلة بالمنطقة

 المراجعة البنّاءة وتقييم البحوث والنصوص الأكاديمية

 التعاون مع أقرانهم من جميع أنحاء المنطقة العربية

 تطبيق الدروس المستفادة من الأكاديمية في البحوث التي يجريها المشاركون/ات

 توفير مساحة للمشاركين/ات لعرض أبحاثهم وتلقي التعليقات الشفهية والمكتوبة من أعضاء هيئة التدريس

• جمع المشاركين/ات وأعضاء هيئة التدريس معًا لمناقشة الهواجس المتعلقة بالنشر والتدريس والاهتمامات المهنية الأخرى

اعتمد برنامج الأكاديمية استراتيجيات التدريس التكميلية:

 مجموعات العمل: جرى تقسيم المشاركين/ات بين المجموعات الثلاث، ما أتاح لهم فرصة العمل والتواصل ضمن مجموعات أصغر.

 الجلسات الثيمية: تضمنت محاضرات ألقاها أعضاء هيئة التدريس والمحاضرون/ات الضيوف لتعريف المشاركين/ات بالموضوعات المذكورة أعلاه وسُبُل إجراء البحوث النقدية ضمن هذه الثيمات. كما عرض أعضاء هيئة التدريس إسهاماتهم في هذه المحاور وعملهم المستمر.

• جلسات الإرشاد والكتابة: كان الغرض من هذه الجلسات أن يقدّم المشاركون/ات أبحاثهم ضمن مجموعات أصغر وأن يحصلوا على تعليقات مكتوبة وشفهية من أعضاء هيئة التدريس.

تضمّن البرنامج أيضًا محاضرة رئيسية وجلسات تمهين/تطوير مهني جمعت المشاركين/ات من مختلف مجموعات العمل:

 محاضرة رئيسية: افتُتحت الأكاديمية هذا العام بجلسة رئيسية قدمها الدكتور أباهر السقا، عضو مجلس أمناء المجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة، بعنوان "الصراع والذاكرة والتاريخ: استخدامات ومقاربات متناقضة في المنطقة العربية".

 دورات تدريبية: قدمها خبراء في مجالاتهم، وشملت هذه الدورات "النشر خارج الأكاديميا"، و"أخلاقيات البحث في العلوم الاجتماعية"، و"العلم المفتوح والبنية التحتية: تعزيز المعرّفات الدائمة لمجتمعات البحث العربية". كما تضمنت الأكاديمية جلسة بعنوان "كيف تنخرط في أعمال المجلس العربي للعلوم الاجتماعية؟"، حيث عرض فريق عمل المجلس البرامج المختلفة، وكيف يمكن للمشاركين/ات الاستفادة من هذه البرامج بعد انتهاء الأكاديمية.

• جلسات التمهين/التطور المهني: اجتمع المشاركون/ات وأعضاء هيئة التدريس معًا لمناقشة القضايا المتعلقة بالنشر والعمل الميداني والتدريس وغيرها من الاهتمامات المهنية.

وصف مجموعات العمل في أكاديمية المجلس العربي للعلوم الاجتماعية

لمحة عن مجموعة العمل حول جندرة الأرشيف:

تشكل مجموعة العمل حول جندرة الأرشيف جزءًا من مشروع أرشيف التاريخ الشفوي الجندري للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية، والذي يهدف إلى إنشاء مجموعات جديدة من التاريخ الشفوييُسترشَد بها لبلورةنقد نسويّ ومتعدد التخصّصات لممارسات إنتاج المعرفة ومنهجيات البحث في المنطقة العربية ومنها وحولها؛ فضلًا عن تطوير هيكل نقدي أكثر شمولًا من المعرفة الموضعية. وتضمّ مجموعة العمل حول جندرة الأرشيف باحثين/ات وناشطين/ات من مجالات متنوعة بما فيها التاريخ والنقد الأدبي وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والدراسات النسوية. وتشارك المجموعة في إعادة التفكير بديناميّات القوة على صعيد  إنتاج المعرفة في السياقات المحلية والعالمية من منظور  جندري، واستكشاف العلاقة بين الأرشيفات المادية والرقمية؛ والعمل الجندري الخاص بإنتاج المعرفة الأرشيفية؛ والممارسات العاطفية التي تشكّل النصوص الأرشيفية ونشرها؛ وتهميش قصص النساء في السرديات التاريخية؛ والأرشيفات الثورية والثورية المضادة، من بين  جملة موضوعات أخرى ذات صلة.

الموضوعات المستعرَضة في أكاديمية المجلس العربي للعلوم الاجتماعية:

  • جندرة الأرشيف العربي: كيف يمكننا تصوُّر أرشيف عربي جندري متعدد التخصّصات وما هي الأدوات المنهجية والمؤسسية والسردية اللازمة لبلورة مثل هذا التصوّر؟
  • سلطة الأرشيف والوصول إليه: مَن له الحق في إنتاج المعارف الأرشيفية، وأين ينبغي تخزين هذه المعرفة، وكيف ينبغي إدارتها؟ وكيف تتغيّر هذه السلطة أو القدرة على الوصول إليها في سياقات العنف أو الاضطرابات أو الهشاشة؟
  • الأرشيفات الطبية والنفسية: كيف يمكننا البحث في الأرشيفات الطبية والنفسية بطريقة أخلاقية وما هي أنواع أسئلة البحث والسرديات والقصص التي يمكننا دراستها في هذه الأرشيفات؟ ما هي الأزمنة الماضية والمستقبلية المحتمَلة التي تسلّط مثل هذه الأرشيفات الضوء عليه وتتيحها؟
  • الأرشيفات العاطفية: ما هو الأرشيف العاطفي؟ كيف ترسم نظرية التأثير العاطفي ملامح المعارف الأرشيفية والعلاقات بالأرشيف؟
  • الأرشيفات الرقمية: ما هي خصائص الأرشيف الرقمي؟ وما هي الأسئلة الأخلاقية التي تبرز عند استخدام هذه الأرشيفات وتداولها؟ وما هي علاقتها بالأرشيفات المادية؟
  • المقاومة الأرشيفية: ما هي أنواع التواريخ والسرديات التي قد يتيحها البحث الأرشيفي الجندري؟ وما الذي يمكن اعتباره أرشيفًا في سياق الحرب والاستعمار والمقاومة؟

الأهداف التعليمية:

1. تحضير المشاركين/ات للمناقشات الرئيسية الدائرة في مجال الدراسات الأرشيفية ونظرية الجندر.

2. تعريف المشاركين/ات بالمنهجيات الأرشيفية في السياقات الجدليّة أو الهشّة أو العنيفة.

3. عرض مختلف أشكال الأرشيفات والمعارف الأرشيفية على المشاركين/ات من منظور الجندر.

تشمل الهيئة التدريسية أعضاء/عضوات من مجموعة العمل حول جندرة الأرشيف:

هناء سليمان جامعة إدنبرة، هي مؤرّخة وأمينة أرشيف لشؤون الشرق الأوسط الحديث؛ تركّز أبحاثها على التاريخ الفكري وتاريخ الطباعة ونظرية الأرشيف. قبل انضمامها إلى جامعة إدنبرة، كانت زميلة أبحاث في بداية مسيرتها المهنية في التاريخ في كلية موراي إدواردز بجامعة كامبريدج(2020-2022).

أنجزت أطروحة الدكتوراه  في أيار/مايو 2021 بعنوان "كتابة التاريخ وصنع التاريخ في بيروت في القرن العشرين". وكانت قد حصلت على درجة الماجستير من جامعة كولومبيا (2013) حيث عملَت على إنشاء الأرشيف واعتماده في التاريخ الفلسطيني الحديث. نُشرت أعمالها في مجلة الدراسات العربية ومجلة الدراسات الفلسطينية، وعُرضت في بينالي قلنديا الدولي، بيروت.

يركّز عملها الأرشيفي على ابتكار أدوات ومنهجيات مفتوحة لأرشيفات المواد الزائلة والتاريخ الشفوي. كما شاركت في تأسيس منصة "مسرد" المفتوحة المصدر لأرشفة التاريخ الشفوي. وعملَت سابقًا أمينة للمجموعات الخاصة في أرشيف الجامعة الأميركية في بيروت (2014 – 2016)، حيث عاينت أوراق قسطنطين زريق الشخصية، وشاركت في إدارة أرشيف التاريخ الشفوي الفلسطيني.

ليلى دخلي مؤرّخة متفرّغة في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وتعمل حاليًّا في مركز مارك بلوخ في برلين. يتناول عملها دراسة المثقفين العرب والتاريخ الاجتماعي لمنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، مع التركيز بشكل خاص على تاريخ المرأة ومسألة المثقفين والناشطين المنفيّين. وهي الباحثة الرئيسية في برنامج DREAM(صياغة وتنفيذ الثورة في البحر الأبيض المتوسط ​​العربي) الذي أسّسه المجلس الأوروبي للأبحاث. كما أنها عضوة في لجنة تحرير مجلة International Review of Social History(أمستردام) وLe Mouvement social(باريس)، واللجنة العلمية لمتحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط (MuCem، مرسيليا).

زهراء علي من جامعة روتغرز، هي عالمة اجتماع تبحث في ديناميّات المرأة والجندر والعرق والطبقة والحركات الاجتماعية والسياسية ذات الصلة بالإسلام والشرق الأوسط وسياقات الحرب والنزاع مع التركيز على العراق المعاصر. وهي مهتمّة بالرأسمالية (العنصرية) و(ما بعد) الاستعمار والنسوية المناهضة للاستعمار والعابرة للحدود الوطنية فضلًا عن إنتاج المعرفة النقدية والنظريات المعرفية، وبخاصة في ما يتعلق بعلم الاجتماع العالمي والعام. تعمل وتكتب بالإنجليزية والفرنسية والعربية وتشارك في مشاريع إنتاج المعرفة النسوية والنقدية مع ناشطين/ات وباحثين/ات من/في الشرق الأوسط وخارجه. يتناول كتابها المعنون "المرأة والجندر في العراق" (دار نشر جامعة كامبريدج، 2018؛ تُرجم أيضًا إلى العربية والفرنسية) سوسيولوجيا النشاط الاجتماعي والسياسي للمرأة العراقية والنسوية من خلال دراسة إثنوغرافيّة متعمّقة لمنظمات حقوق المرأة العراقية بعد الغزو وبحث مفصّل عن تجارب المرأة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية منذ تشكيل الدولة العراقية. تعمل حاليًّا على كتاب جديد بعنوان "انتِ- فاضة والخيال السياسي"، والذي يهدف إلى تحويل العدسة السائدة المتمثلة في استخدام النظرية الاجتماعية لتحليل الاحتجاجات الجماهيرية بعيدًا عن النهج الثنائي للسلطة/المقاومة من خلال النظر إلى "السياسي" من منظور الحياة والفضاء والعنف والتحرّر.

لميا مغنية حائزة دكتوراه في العمل الاجتماعي والأنثروبولوجيا من جامعة ميشيغان،آن أربور. وهي حاصلة أيضًا على درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة شيكاغو، وعلى درجة الماجستير في علم النفس من الجامعة الأميركية في بيروت. تدرس أطروحتها بعنوان "علم النفس الإنساني في فترة الحرب وما بعد الحرب في لبنان: العنف والعلاج والمعاناة" عمليات التحليل النفسي للمعاناة من الحرب والنزوح جرّاء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 إلى أزمة اللاجئين السوريين عام 2012. وينظر  هذا البحث المستنِد إلى عمل ميداني إثنوغرافي على مدى 18 شهرًا في كيفية سعي علم النفس الإنساني – الذي يُعَدّ   شكلًا جديدًا من أشكال الخبرة – إلى بلورة مواضيع علاجية شكّلت محطّ نزاع فاعتماد فتفاوُض في أوساط الخبراء والمجتمعات في لبنان. وفي عامَي 2016 و2017، كانت مغنية زميلة ما بعد الدكتوراه لدى المجلس العربي للعلوم الاجتماعية،  حيث شكّل قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والدراسات الإعلامية في الجامعة الأميركية في بيروت مؤسسة الارتباط الخاصة بها. وقد شاركت أخيرًا في إصدار جماعي خاص بمجلة "Contemporary Levant" حول الإنثوغرافيا كمعرفة في المنطقة العربية" من خلال مساهمتها بورقة حملت عنوان "العنف الذي نعيش فيه: قراءة العنف واختباره في الميدان" (2:1، 2017، ص. 24-36 ). كما كانت زميلة في برنامج الشرق الأوسط في أوروبا EUMEفي خلال العام الأكاديمي 2017-2018 وعادت إلى البرنامج نفسه كزميلة في مؤسسة فريتز تايسن بين عامَي 2019 و2021. هي حاليًّا زميلة لدراسات ما بعد الدكتوراه في إطار مشروع DECOLMADفي جامعة كوبنهاغن.

هدى الصدة منتدى المرأة والذاكرة، هي ناشطة نسوية و أستاذة الأدب الإنجليزي والمقارَن في جامعة القاهرة، ورئيسة مجلس إدارة منتدى المرأة والذاكرة (www.wmf.org.eg). كما شغلت سابقًا منصب رئيسة دراسات العالم العربي المعاصِر بجامعة مانشستر، ومنصب مديرة مشارِكة لمركز الدراسات العليا للعالم العربي في المملكة المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، كانت باحثة زائرة لكارنغي في جامعة جورج تاون بين عامَي 2014 و 2015.

تشمل اهتماماتها البحثية دراسات الجندر، والأدب المقارَن، والتاريخ الشفهي. من مؤلّفاتها كتاب بعنوان "الجندر والوطن والرواية العربية: مصر: 1892-2008" (منشورات جامعة أدنبرة ومنشورات جامعة سيراكيوز، 2012)؛ كما شاركت في تحرير كتاب "التاريخ الشفوي في أوقات التغيير: الجندر والتوثيق وصناعة الأرشيفات" (أوراق القاهرة، 35:1، 2018).

ريم جودي باحثة وكاتبة مقيمة بين بيروت وأبو ظبي. حصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد الدولي من جامعة جورج تاون ودرجة الماجستير في دراسات الإعلام من الجامعة الأميركية في بيروت. تتركز اهتماماتها البحثية على التقاطع بين الثقافة البصرية والفضاء الحضري ونظرية التأثير، مع التركيز بشكل خاص على منطقة جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا. وهي تعمل حاليًّا باحثة لدى المجلس العربي للعلوم الاجتماعية على ثلاثة مشاريع: مبادرة العلوم الإنسانية النقدية في المنطقة العربية، وصون إنتاج المعرفة، والجندر والأرشيف العربي.

لمحة عن مجموعة العمل حول الإثنوغرافيا والمعرفة في المنطقة العربية

الموضوعات المستعرَضة في أكاديمية المجلس العربي للعلوم الاجتماعية:

  • دور الأنثروبولوجيا وتقديماتها: ينظر هذا الموضوع في ما يمكن أن تقدّمه نظريات الأنثروبولوجيا وممارساتها في الوقت الحاضر، ويبحث في التحديات والإمكانات المرتبطة بإجراء البحوث الإثنوغرافية خلال فترات الأزمات والتغيير، مع التركيز على قدراتها وإسهاماتها الفريدة في مثل هذه السياقات. وهذا يشمل التفكير في القدرة على فهم الزمانيات في أوقاتنا المضطربة من خلال المنهج الإثنوغرافي الذي يُسترشَد به في العمل الاجتماعي والسياسي، والتخيّلات، والمستقبل.
  • حرفة الإثنوغرافيا: سننظر في خصوصية أدوات البحث الإثنوغرافي من حيث الاستجابة لاحتياجات البحث في الوقت الراهن. كما سنعرض مفهوم الانعكاسية العلائقية مع الدعوة إلى التأمل في ممارسات العمل الميداني لدينا. وباستخدام أدوات التحليل النوعي، سنركّز أيضًا على الانتقال من الملاحظات والمواد الميدانية إلى النصوص المفاهيمية والإثنوغرافية.

الأهداف التعليمية

من خلال مشاركتهم/نّ في مجموعة العمل هذه، سيتمكّن الطلّاب/الطالبات من:

  • استيعاب قدرة البحث الإثنوغرافي على تكوين فهم للمجتمع خلال الأزمنة المضطربة والمساهمة في رسم مسارات التغيير الاجتماعي.
  • صقل مهاراتهم/نّ الإثنوغرافية في مراحل مختلفة من البحث بما في ذلك ممارسات الانعكاسية وتحليل المواد الميدانية وكتابة النصوص الإثنوغرافية.

تشمل الهيئة التدريسية أعضاء/عضوات من مجموعة العمل حول الإثنوغرافيا والمعرفة:

ريم سعد باحثة في مجال الأنثروبولوجيا الاجتماعية ومتمركزة في القاهرة. تركّز أبحاثها ومنشوراتها الأكاديمية على الزراعة والتحوّل الريفي. تشتمل أنشطتها في مجال المشاركة العامة على دعم مناهضة عقوبة الإعدام وعلى المبادرات الرامية إلى تعزيز تعلّم العلوم الاجتماعية خارج الحدود المؤسسية. وقد تبوّأت في السابق مناصب عدة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة حيث كانت  أستاذة مشاركة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية ومديرة مركز دراسات الشرق الأوسط وأستاذة باحثة مشاركة في مركز البحوث الاجتماعية.

مزنة المصري عالمة أنثروبولوجيا وباحثة ومستشارة وزميلة أبحاث رئيسية حاليًّا لدى المختبر  الحضري في كلية لندن الجامعية. تشمل اهتماماتها البحثية الممارسة السياسية اليومية والزبائنية، وتقاطُع النزاع والسياسة مع المساعدات الإنسانية والطاقة، وإنتاج البحوث الإثنوغرافية في الأزمنة المضطربة. كما أنها عضوة مؤسّسة مشارِكة في مجموعة إيبلا البحثية، وهي مجموعة بقيادة نسائيّة مقرّها لبنان وتهدف إلى توفير المعرفة المحلية المنتَجة جماعيًّا والمنخرطة عالميًّا والتي تستجيب لاحتياجات عالم غير متكافئ.

لميا مغنية هي عالِمة أنثروبولوجيا ومعالِجة نفسية وعاملة اجتماعية وأستاذة مشارِكة في مركز الثقافة والعقل (CULTMIND) في جامعة كوبنهاعن. تتناول أبحاثها بشكل عام التفاعل والتأثير الذي يخلّفه الطب النفسي على الفهم الاجتماعي للذات والمرض في مجتمعات ما بعد الاستعمار وما بعد الصراع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويشكل كتابها المعنون "الحياة النفسية الأخرى: سرد المرض والجندر والعنف في لبنان" إثنوغرافيا أرشيفية للطب النفسي والذاتية العلاجية والحياة العامة في لبنان منذ أواخر الثلاثينيات وحتى يومنا هذا.

ميشيل عبيد هي محاضِرة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية في جامعة مانشستر. أجرَت أبحاثًا إثنوغرافية في لبنان والمملكة المتحدة مع التركيز على القضايا المتعلقة بالمجتمعات بعد الحرب وسبُل العيش والدولة والحدود والهجرة والوطن والقرابة والجندر. وهي مؤلّفة كتاب "Border Lives: An Ethnography of a Lebanon Town in Changing Times" (2019) وتعمل حاليًّا على إنجاز كتابها الثاني الذي يحمل عنوان "Migration as Anchorage: Ethnography of Palestinians inLondon". ويستكشف بحثها الجديد النشاطية الغذائية في سياق الانهيار الاقتصادي وتغيّر المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان في لبنان.

سمر كنفاني عالمة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية تقيم وتعمل في بيروت. تنظر أبحاثها في تكتيكات العيش في ظروف هشّة وتقاطُعها مع المساحات الحضرية الطلليّة والمجدّدة في بيروت. وهي محاضِرة زائرة في الجامعة الأميركية في بيروت وفي جامعة مانشستر، كما أنها زميلة في دراسات الدكتوراه بمعهد الدراسات الشرقيّة في بيروت، وزميلة في دراسات ما بعد الدكتوراه لدى المجلس العربي للعلوم الاجتماعية (2018-2018)، ومعهد الازدهار العالمي التابع لكلية لندن الجامعية  (2019).  تحمل أطروحة الدكتوراه التي عملَت عليها عنوان "صُنع ليتداعى: إثنوغرافية المنازل القديمة والتجدد الحضري في بيروت (2017)." كما أنها مهتمّة حاليًّا بالبحث في مفهوم المشاع والتشارك والجهود الجامعة في ظلّ حقبة الرأسمالية المتقدّمة. وهي تعمل مستشارة لدى "المورد الثقافي".

لمحة عن مجموعة العمل حول الانعكاسيّة وتفكيك البنى الاستعماريّة في المنطقة العربية

لكي نتمكن من إجراء البحوث في الوقت الحاضر، يتعيّن علينا أن نفكّر بشكل نقدي في المعرفة التي ننتجها والبحوث التي نجريها. وللقيام بذلك، نحوّل أنظارنا إلى الداخل ونفكّر في كيفية الانخراط في اتجاه تفكيك البنى الاستعمارية في البحث. وهذا يستلزم الاعتراف بالخلفيّة التي اعتمدت عليها بحوث عدة في الماضي، أو استفادت منها، أو كانت في صالح القوى الاستعمارية، فضلًا عن أنواع المناهج التي قد تستمر في إدامة ديناميّات القوة التي تتّبع المسار نفسه. وعليه، نأمل أن نمهّد لما نعنيه بمنهجيات تفكيك البنى الاستعمارية، وكيف نفكّر بشكل نقدي في علاقتنا بالبحث والمجتمعات التي نعمل معها في مجال البحث، فضلًا عن سبب إجرائنا البحث وكيف ينبغي التفكير بجدية في هذا السؤال.

الأهداف التعليمية:

  • مساعدة الباحثين/ات الشباب في التعامل مع علاقات القوة الاستعمارية في الأكاديميا. وستؤكد الورشة أهمية البحث المحلي أو كيفية إجراء "العمل الميداني محليًّا"، فضلًا عن الابتعاد عن مفهوم الباحثين/ات الدوليين/ات.
  • تأكيد أهمية تبنّي خيارات أخلاقية متماسكة ومعلَّلة. سنستعرض أنواع الهواجس والاعتبارات الأخلاقية التي ترافق العمل الميداني وتعقيدات اتخاذ خيارات البحث الأخلاقية في مجتمعاتنا ما بعد الاستعمار. كما سيتعلّم المشاركون/ات التفكير في كيفية تشكيل موقف الفرد تجاه موضوع البحث المختار الأسئلة المطروحة، والعلاقات/أوجُه التعاون في الميدان، والمواد البحثية التي جرى جمعها، والخلاصات.
  • بالنظر إلى الحالة الراهنة للأكاديميا في شمال إفريقيا، ينبغي أن نولي اهتمامًا للقضايا العالمية المتعلقة بالتربية والبيئة الاجتماعية والسياسية في جامعاتنا المحلية. ومن خلال استكشاف المناهج والأدوات غير التقليدية، نأمل تعزيز  مكانة الباحثين/ات الشباب ومهارات النشر لديهم/نّ مع الإقرار أيضًا بعولمة الأكاديميا وتوحيدها.

الموضوعات المستعرَضة في أكاديمية المجلس العربي للعلوم الاجتماعية:

1. المفارقات والمعضلات التي يواجهها الباحث/ة المنفكّ/ة عن الاستعمار.

2.  القضايا المعرفية والأخلاقية

3. تفكيك المنهجية وإعادة هيكلتها

4. استراتيجيات النشر.

تضمّ مجموعة العمل حول تفكيك البنى الاستعمارية:

قمر بندانة أستاذة فخرية في التاريخ المعاصر في جامعة منوبة (تونس). وهي أيضًا باحثة مشارِكة في معهد الأبحاث حول المغرب المعاصر (IRMC، تونس) وعضوة هيئة تحرير مجلة IBLA. تركّز أعمالها في مجال البحث والتدريس على تاريخ الثقافة السياسية التونسية في الفترة المعاصرة. كما تشمل مجالات عملها تاريخ ظروف إنتاج المعرفة والجامعة والمؤسسات والمجلات والسينما. وتعمل أيضًا في مجال الترجمة والتعاون اللغوي والتأريخ في ما يتعلق بتطوّر العلوم الإنسانية والاجتماعية الخاصة بتونس.

منذ العام 2011، تُدير مدونة: hctc.hypotheses.org. للحصول على قائمة بمنشوراتها يُرجى الضغط على الرابط الآتي:

https://hctc.hypotheses.org/travaux-scientifiques

نادية كسوس أستاذة مشاركة ورئيسة قسم الدراسات النسوية والجندرية في كلية كولورادو. وهي عالِمة أنثروبولوجيا بحُكم التدريب ولكنها باحثة متعددة التخصصات في الممارسة العملية، ويقع عملها عند تقاطع الأنثروبولوجيا النسوية والسياسية؛ والنظرية النسوية عبر الوطنية؛ والفكر ما بعد الاستعماري/الخاص بتفكيك البنى الاستعمارية؛ والدراسات النقدية الإسلامية والشرق أوسطية والشمال إفريقية. وتشمل اهتماماتها البحثية والتدريسية السياسة الجندرية والجنسانية عبر الوطنية؛ والدين والعلمانية؛ والتأثير العاطفي والقوة والذاتية؛ والذاكرة والتجسيد؛ وتفكيك البنى الاستعمارية من السياسة والمعرفة. وهي تعمل حاليًّا على كتاب بعنوان "مأساة التقدم" (The Tragedy of Progress) حيث تنظر في كيفية تشكيل إرث الحداثة الاستعمارية النسوية العلمانية ما بعد الاستعمار في المغرب والتي وظّفَها المنطق الحضاري للحرب على الإرهاب. نُشرت أعمالها في العديد من المجلات الأكاديمية والمنشورات عبر الإنترنت بما في ذلك Hespéris-Tamuda؛ Signs: Journal of Women in Culture and Society؛ American Anthropologist؛ Confluences Méditerranée؛ مجلة دراسات المرأة في الشرق الأوسط؛ Review of Middle East Studies؛ جدلية؛ وConditions. من مؤلّفاتها أيضًا دراسة نوعية عن المرأة والجندر والعنف السياسي خلال سنوات الرصاص في المغرب ما بعد الاستعمار، والتي كلّفَتها هيئة الإنصاف والمصالحة المغربية بإجرائها.

زكريا غاني حصل على درجة الدكتوراه في علم الأحياء (جامعة جنيف) وفي الأنثروبولوجيا (جامعة مونتريال). وهو أستاذ متفرّغ للأنثروبولوجيا في جامعة محمد الخامس بالرباط. تركّز أعماله على "أنثروبولوجيا الصحة والخيالات السياسية"؛ و"العنف السياسي والذكريات المجسَّدة"؛ و"الإثنوغرافيا ونظريات ما بعد الاستعمار". وهو مؤلّف كتاب "Le pouvoir de guérir: mythe, mystique et politique" (2014) ورئيس تحرير مشارِك لمجلة "Le Maroc au présent" (2015)            و"Politiques du corps" (2018).

ثريا الكحلاوي حاصلة على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية. وهي حاليًّا زميلة لدراسات ما بعد الدكتوراه في جامعة غينت وجامعة بيرزيت، وتبحث في آليات التجريد من الملكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك تشكيل حقوق الملكية. ويهدف هذا المشروع إلى تقديم منظور مبتكَر حول ديناميّات التحوّل الاجتماعي والسياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد العام 2011، مع التركيز على المغرب وتونس وفلسطين على وجه الخصوص. علاوةً على ذلك، أنتجت الفيلم الوثائقي المعنون "المغاربة بلا أرض" وكتبت العديد من المقالات، بما في ذلك مقال بعنوان "المطالبة بحقّهم في التملّك - مقاومة قبيلة جيش الأوداية للاستيلاء على الأراضي" نُشر في مجلة دراسات شمال أفريقيا. كما أنها الباحثة الرئيسية في مشروع Traab (www.traab.com)، الذي يرسم خرائط النزاعات على الملكية في شمال أفريقيا ويصوّرها.

ادريس كسيكس كاتب وباحث مسرحي وروائي وقصصي مغربي، وأستاذ في المنهجية والكتابة الإبداعية ومدير مركز "إكونوميا" في مؤسسة HEMبالرباط.وحاز كتابه المعنون "مهنة المثقّف: حوارات مع 15 مفكّرًا مغربيًّا" (Le Métier d’Intellectuel: Dialogues avec Quinze Penseurs du Maroc)، الذي شاركت فاضمة آيت مس في تأليفه، جائزة الأطلس الكبير في العام 2015، وهي أرقى جائزة مغربيّة في مجال الكتب. كما أنه أحد منسّقي كرسي فاطمة المرنيسي في الرباط.كان أستاذًا زائرًا في جامعة نورث وسترن عام 2017، ودُعي عام 2019 لإلقاء سلسلة من المحاضرات في جامعات أميركية مختلفة (جامعة كاليفورنيا، وتولين، وويليامز). وفي العام 2019، عُيّن عضوًا في اللجنة العلمية لمجلس تنمية البحوث الإجتماعية في إفريقيا (CODESRIA).آخر إصداراته رواية بعنوان "في مضيق ابن رشد" (Au Détroit d’Averroes). تتمحور اهتماماته البحثية الرئيسية حول الإعلام والثقافة وسبُل الوساطة المختلفة بين الفنون والبحث. وإلى جانب تحليل العلاقات بين التعبيرات والمؤسسات الرمزية، فقد عملَ خلال السنوات العشر الماضية على سُبل عدم الانضباط المختلفة من خلال نسيج الفن وإنتاج المعرفة والتفاعلات في المجال العام. ويحمل كتابه المقبل الجديد عنوان "مسارات عدم الانضباط" (Pathways of indiscipline) (منشورات En toutes lettres).

ملحوظة: استُخدِمت صيغة المذكر في هذا النص لتبسيط الأسلوب، ولكنّ المقصود مخاطبة الجميع.

عرض الكل
ACSS

رسالة من إدارة المجلس

اقرأ

ACSS

تحديد الإحتياجات

موارد للبحوث | المرصد

ACSS

إنتاج الأبحاث رفيعة المستوى

أبحاث | اصدارات

ACSS

تعزيز القدرات

تعزيز القدرات | التدريب

ACSS

المنابر والعمل الشبكى

التشبيك | الجمعية العمومية

ACSS

دعم الفكر المستقل

دعم الفكر المستقل