المؤلف: خالد كاظم أبو دوح
العدد: ورقة عمل رقم 15
التاريخ: آب/أغسطس 2020
الملخص
تُعدّ المعرفة بالاستعارة وإبداعها وتوظيفها من المهارات التي يحتاج إليها كل باحث في العلوم الاجتماعية، لأنها تساعد في إنتاج الأفكار الجديدة – مثلما يقول أرسطو – وقد أدت الاستعارة دورًا محوريًّا في تأسيس وبناء العلوم الاجتماعية وتطورها.
بناءً على ذلك، تكشف هذه الورقة عن معنى الاستعارة وقوتها الإرشادية في العلوم الاجتماعية، وتناقش المقاربات النظرية المفسّرة لها، ومن خلال بعض النماذج المثيرة للاستبصار، تؤكد الورقة قوة حضور الاستعارة لدى علماء الاجتماع في المرحلة الكلاسيكية والمعاصرة. إلا أنّ علماء الاجتماع في المرحلة المعاصرة، نجحوا في تجاوز العلوم الطبيعية، التي كانت المصدر الوحيد للاستعارات التي اعتمد عليها رواد علم الاجتماع الكلاسيكيون مثال: أوجست كونت، وإميل دوركهايم، وهربرت سبنسر وغيرهم، هنا ظهرت استعارات من الاقتصاد والفن والأدب والمسرح، وكان لها دورٌ كبيرٌ في بناء النظرية الاجتماعية لدى بعض العلماء المعاصرين، مثال: إرفنج جوفمان، وبيير بورديو، وزيجمونت باومان وغيرهم.
الكلمات المفتاحيّة: الاستعارة، التنظير، علم الاجتماع، النظرية الاجتماعية، إرفنج جوفمان، بيير بورديو، زيجمونت باومان
عن المؤلّف
خالد كاظم أبو دوح، أستاذ علم الاجتماع المساعد في جامعة سوهاج-مصر، ومعار حاليًّا للعمل في مركز البحوث الأمنية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. له العديد من البحوث والمؤلفات والترجمات، منها؛ كتاب "رأس المال الاجتماعي – 2014م"، وكتاب "علم الاجتماع السياسي – 2016م"، وكتاب "الإرهاب الجديد – 2019م"، وشارك في ترجمة كتاب "فن النظرية الاجتماعية – 2019م". كما أجرى عددًا من الدراسات حول رأس المال الاجتماعي، والثقة السياسية، وله عدد من المقالات حول مفهوم الأمن، والأمن الإنساني، وكتاب "علم اجتماع الأمن"، قيد النشر.
* حقوق الطّبع والنّشر تعود إلى المؤلَّف/ة.