المؤلف: عبد اللطيف الخليفي
العدد: ورقة عمل رقم 14
التاريخ: تموز/يوليو 2020
الملخص
يُعدّ التراث بمختلف عناصره ومكوناته الطبيعية والثقافية، رأسمالًا تنمويًّا، يمكن استثماره وتوظيفه في العديد من المجالات والقطاعات الاجتماعية والاقتصادية، لا سيّما في ما يتعلق بالاقتصاد السياحي الذي يُعدّ المستهلك الأول للمنتجات التراثية. وقد نجحت دولٌ عدّة حافظت على مواردها التراثية وثمنتها بالشكل المناسب، في بناء اقتصاد سياحي متميز على المستوى العالمي.
تسعى هذا الورقة إلى تشخيص واقع التراث الطبيعي والثقافي للواحة المغربية وتبيان أهميته في تنمية الاقتصاد السياحي في الجنوب المغربي (درعة وتافيلالت). منهجيًّا، تنبني الورقة على نتائج دراسة ميدانية، اعتمدنا فيها أدوات منهجية متنوعة؛ وتتبعنا خلالها مراحل علمية وعملية عدة من دراسة بيبليوغرافية، وبحث إحصائي، وعمل ميداني؛ كما وظفنا فيها مجموعة من التقنيات الكرطوغرافية والإحصائية.
الكلمات المفتاحيّة: واحات درعة وتافيلالت – التراث الطبيعي والثقافي – التثمين - الاقتصاد السياحي - التنمية الترابية.
عن المؤلّف
عبد اللطيف الخليفي، حاصل على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا في العام 2017 من جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء (المغرب)، وعلى شهادة الماستر تخصص السياحة والتنمية في العام 2011 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في المحمدية. اشتغل أستاذًا زائرًا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في أكادير في العامين 2018 و2019. له منشورات ومقالات عدة في مؤلفات ومجلات علمية محكمة؛ كما شارك في العديد من الملتقيات والمؤتمرات العلمية الوطنية والدولية. إضافة إلى مساهمته في تأطير دورات وورشات تكوينية حول مناهج وتقنيات البحث في العلوم الاجتماعية.
أنجز الباحث أخيرًا دراسة متعددة التخصصات حول التراث والتنمية السياحية في الواحات المغربية، في إطار برنامج الزملاء الناشئين (زمالات ما بعد الدكتوراه) بدعم من المجلس العربي للعلوم الاجتماعية واستضافة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة ابن زهر أكادير.
* حقوق الطّبع والنّشر تعود إلى المؤلَّف/ة.