المنتدى

عودة


المجلس العربي للعلوم الإجتماعية يقدم لمحة بالعربية عن عدد خاص حول ممارسات الإثنوغرافيا في المنطقة العربية

11/09/2018

من اليمين: سمر كنفاني، لميا مغنية، إليزابيث صالح، مزنة المصري، زينة صواف

صدر في أيار/مايو 2017 عدد خاص من مجلة "كونتيمبوراري ليفانت" Contemporary Levant بعنوان "الإثنوغرافيا كإنتاج معرفي في المنطقة العربية" (المجلد 2 لعام 2017، العدد 1) تضمّن مقالات لباحثات من المنطقة العربية وخارجها هنّ سمر كنفاني، وزينة صواف، ولميا مغنية، ومزنة المصري، وإيلينا ناصيف، وإليزابيث صالح، وأمل إقعيق، وليلى أبو لغد، وروسبيليندا كارديناس. وقامت بتحرير العدد ميشال عبيد.

وتجدر الإشارة إلى أن عددًا من المؤلفات كان من صاحبات المنح والزمالات في المجلس العربي للعلوم الإجتماعية. ففي العام 2017، كانت المؤلفتان مزنة المصري ولميا مغنية زميلتين في برنامج زمالات ما بعد الدكتوراه في المجلس. وحصلت بعدهما المؤلفتان سمر كنفاني (دورة 2017-2018) وزينة صواف (دورة 2018-2019) على زمالتين في إطار البرنامج ذاته. كما حصلت إليزابيث صالح في العام 2018 على منحة في إطار برنامج المنح البحثية في المجلس.

ونظرًا إلى أهمّية العدد بالنسبة إلى العلوم الإجتماعية بشكل عام، والمجال بشكل خاص، قام المجلس العربي للعلوم الإجتماعية، وبالتنسيق مع محرّري المجلة والمؤلفات، بترجمة مقدّمة العدد وملخصات المقالات إلى اللغة العربية.

وقالت الباحثة سمر كنفاني، التي شاركت في تأليف المقدمة مع زينة صواف: "لجأنا إلى المجلس العربي للعلوم الإجتماعية نظرًا إلى الدور المحوري الذي يلعبه في خلق فرص فريدة عابرة للأقطار تسمح بالتعاون والتحاور في البحوث وإنتاج المعرفة في مجال العلوم الإجتماعية. وقد قام المجلس باحتضان المشروع منذ البداية إذ قام بتقديم منصات مختلفة لمؤلفات العدد لتقديم بحوثهن".

بالفعل، قام المجلس العربي للعلوم الإجتماعية في العام 2016 بتخصيص جلسة خاصة خلال المنتدى الثاني للبحوث في الجزائر تخللتها مداخلات أوّلية للمتحدثات سمر كنفاني وزينة صواف ومزنة المصري وإيلينا ناصيف حول إنتاج المعرفة الإثنوغرافية. وفي العام 2018، قام المجلس بدعم ورشة عمل نظّمتها الباحثات مع مشاركات ومشاركين معنيين بالبحث اللإثنوغرافي في الأردن وفلسطين، وذلك على هامش المنتدى الثالث للبحوث الذي نظمه المجلس في الأردن.

وقالت المديرة العامة في المجلس العربي للعلوم الإجتماعية، ستناي شامي: "يسر المجلس العربي للعلوم الإجتماعية تقديم لمحة باللغة العربية عن العدد الخاص من مجلة "كونتيمبوراري ليفانت" الذي يركز على  ممارسة الإثنوغرافيا في المنطقة العربية. لقد قامت المؤلفات بكتابة مقالات عميقة ومؤثّرة تعكس ظروف إنتاج المعرفة الإثنوغرافية في المنطقة العربية اليوم".

وتقع مبادرة المجلس لترجمة هذه النصوص في إطار سعيه إلى دعم البحوث وإنتاج المعرفة في مجال العلوم الإجتماعية في المنطقة ونشرها وتعزيز اسخدامها من قبل فئات فاعلة مختلفة. فشرحت شامي: "من المهم ألا يبقى هذا النقاش محصورًا بالجمهور المتحدث باللغة الإنجليزية، بما أن الإثنوغرافيا كممارسة بحثية وإطار تحليلي تزداد شعبيتها في المنطقة. فالوقت مُؤات للتفكير في كيفية تغيّر ظروف إجراء البحث الإثنوغرافي، وفي المعضلات الأخلاقية للبحث الإثنوغرافي، وفي كيفية مساهمة الإثنوغرافيا في تعزيز فهمنا لمجتمعاتنا وبلداننا التي ما انفكت تزداد هشاشة".

وتعليقًا على أهمية ترجمة ملخّصات المقالات ومقدمة العدد الخاص إلى العربية، قالت المؤلفة المشاركة في كتابة المقدمة، زينة صواف: "لقد تم استكمال الإثنوغرافيات المعروضة في مقالات العدد في مجتمعات معظمها عربية، سواء كانت في مصر أو لبنان أو السعودية. كما أن معظم التفاعلات والأحاديث والتأمّلات التي نصفها تمّت باللغة العربية. لذلك من المهم جدًا عرضها بلغتها الأصلية، خاصة وأن الأساتذة والطلاب في هذه المجتمعات سيتجاوبون معها بشكل أوضح وبمقاربة أعمق. كما أن توفّر النصوص بالعربية سيمكننا من نقل الحوار حول "الإثنوغرافيا كمعرفة" إلى مختلف بلدان المنطقة".

بالإضافة إلى مساهمة النصوص في تعزيز العلوم الإجتماعية والإنسانية وأعمال جميع المعنيين بالإثنوغرافيا واستخداماتها التطبيقية، تشكّل النصوص المترجمة إضافات لغوية فريدة إلى معجم خاص بالمجال. كما أنها تفتح الباب أمام النقاش حول قابلية ترجمة مفاهيم ومنهجيات عديدة إلى اللغة العربية.

تجدون في ما يلي الترجمة العربية للمقدمة وملخصات المقالات في العدد الخاص من مجلة "كونتيمبوراري ليفانت" Contemporary Levant بعنوان "الإثنوغرافيا كإنتاج معرفي في المنطقة العربية" (المجلد 2 لعام 2017، العدد 1).

المقدمة: "التواجد، الفعل، والمعرفة في الميدان: تأملاتٌ في الممارسة الإثنوغرافيّة في المنطقة العربيّة"

-          سمر كنفانيأ وزينة صوّافب

أكلّية العلوم الاجتماعيّة، جامعة مانشستر، مانشستر، المملكة المتحدة

بقسم الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، المعهد العالي للدراسات الدوليّة والإنمائيّة، جنيف، سويسرا

ملخّص

يُقدَّم هذا المقال للعدد الخاص الحالي الذي يركّز على الصلة الوثيقة بين التجربة الإثنوغرافيّة من جهة والممارسة المنهجيّة وفهم ظروف الواقع الاجتماعي في المنطقة العربيّة اليوم من جهة أخرى. وتؤطّر الكاتبتان هذا التركيز في لعبة تفاعلٍ بين المنهجيّة ومعرفة الميدان، متقاطعةً مع الوعي الذاتي النقدي لعالِم/ة الإثنوغرافيا في المنهج والظروف الميدانيّة السائدة، والتي تصفها الكاتبتان بالمأزومة والضاغطة. وبعد مراجعة دور الموقعيّة ضمن الانعطافة الانعكاسيّة التي أثّرت في الإثنوغرافيا طيلة ثلاثين عامًا، تستكشف الكاتبتان كيف تطبع ظروفُ الميدان التجاربَ العاطفيّة والحسّية وأحيانًا اللّاواعية لعالِم/ة الإثنوغرفيا في خلال العمل الميداني. وتبيّن الكاتبتان كيف يترجم الكتّاب الستّة المشاركون/ات في العدد "حالات الكينونة" هذه في ميادين العمل خاصّتهم - في لبنان، والمملكة العربيّة السعوديّة، ومصر، وفلسطين، والمكسيك - إلى استراتيجيّاتٍ منهجيّةٍ محدّدةٍ تتشابك مع مخاوف ومآزق، وتطلق أشكالًا معيّنةً من المعرفة في التعبيرات المساحيّة، والماديّة، والخطابيّة والبلاغيّة والعاطفيّة للميدان. وبذلك، يسهم هذا العدد الخاص في النقاش في: أ) ما يشغل عالِم/ة الإثنوغرافيا في هذه المنطقة اليوم؛ ب) ما يمكن للتجربة الإثنوغرافية أن تفيدنا به في شأن الظروف التي تفرض نفسها على المُخبرين/ات والباحثين/ات على حدّ سواء، على نحوٍ بارزٍ وغير قابلٍ للتفادي أحيانًا. وتشير التأمّلات الحاليّة إلى ما هو أبعد من الوعي الذاتي في الميدان، أي إلى انشغالٍ متنامٍ وتضامنٍ ملزِمٍ معطوفٍ طبعًا على اهتمامٍ شخصيٍّ بظروف مواقعنا الميدانيّة، وبالتالي بابتكار طرائقَ نقديّةٍ لفهمها.

الكلمات المفتاحية

الممارسة الإثنوغرافيّة، المنهجيّة، إنتاج المعرفة، الظروف الضاغطة، الوعي الذاتي النقدي

***** لتنزيل المقدمة الكاملة بنسخة PDF، الرجاء النقر على هذا الرابط *****

***** لتنزيل ملخصات المقالات بنسخة PDF، الرجاء النقر على هذا الرابط *****

______________________________________________________

الإثنوغرافيا المتنقلة: الميدان البحثي بين المجمّع السكني والمقطورة في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية

-         زينة صوّاف

قسم الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، المعهد العالي للدراسات الدولية والإنمائية، جنيف، سويسرا

ملخّص

غالبًا ما يستخدم البحث الاجتماعي الأنثروبولوجي إثنوغرافيات المكوث والتتبّع والانغماس. وإذ يشكّل كثيرٌ من هذه الممارسات الإثنوغرافية جزءًا أساسيًا وأمرًا واقعًا في البحث الميداني، فإنّ البحث في مدينة الرياض يتطلّب ممارسة العمل الميداني وحصر الميدان على نحوٍ مختلفٍ؛ فالمساحات الشاسعة المغطاة بالطرق السريعة والشوارع، وسلاسل الجدران اللامتناهية، والفيلات المنفردة والمباني السكنية منخفضة الارتفاع تتصدّر المشهد لتطبَع "اليوميات" الثمينة لعالِم/ة الإثنوغرافيا بالمجهوليّة والتجزؤ. ونتيجةً لهذا المشهد، اكتسبت المدينة ألقابًا مثل "مدينة الجدران"، و"مدينة المساحات المغلقة" بل حتى المدينة "المضادة للمدينة". هكذا، تبدو العفوية والاستكشاف بالصدفة بعيدَي المنال في ظلّ أذرع الدولة الانضباطية والرقابية المعطوفة على المحافَظة المُجتمعية. وباستلهامِ مصطلحٍ بدويٍ يشير إلى الحركة، وهو الشدّة، يتناول هذا المقال اكتشافي طريقةً بديلةً لإنجاز العمل الميداني في ظلّ تلك الظروف، مبيّنًا أن التنقل – بما هي تحرّكٌ بموازاة تفاهات وتعقيدات الحياة اليومية وعبرها ومن خلالها – هي أمرٌ رئيسٌ لا غنًى عنه في إنجاز العمل الميداني، كما في ترسيم حدود الحقل الإثنوغرافي. وتبرز هنا الحركة الأفقية كمفهومٍ مضادٍ للانغماس والرسوخ والاندماج، وغيرها من التعبيرات المجازيّة التي تشير إلى النزول إلى الميدان. ولمزيدٍ من التحديد، أناقش في هذا المقال استعارات الحركة الأفقية والعتبات التي تتكشّف على نطاق المدينة والسيارة واللاوعي؛ فهذه العتبات التي تتعدّد وتتنوّع من بواباتٍ وأبوابٍ وحواجز، تحتلّ مكانةً بارزةً في هذا المشهد المديني، ليس فقط كمداخل حرفيةٍ ومجازيةٍ إلى الميدان، بل أيضًا كنتائجَ للسيرورات السياسية والمعرفية المتنازِعة.

الكلمات المفتاحية

الأنثروبولوجيا المدينية، الإثنوغرافيا، المنهجية، التنقل، المواقع الميدانية، الرياض، المملكة العربية السعودية

"العنف الذي نعيش فيه": قراءة العنف واختباره في الميدان

-         لميا مغنيّة

المجلس العربي للعلوم الاجتماعية، بيروت، لبنان

ملخّص

غالبًا ما يعمد الأدبُ الأنثروبولوجي الذي يتناول التجارب الإثنوغرافية للعنف1 إلى مقاربة العنف إما كقوةٍ تدميريةٍ وصدعٍ يتموضع في نهاية السياسي والاجتماعي، وإما كشيءٍ يُصادَف في أثناء العمل الميداني ويعزل الباحثة عن موضوع البحث. ويندر لأدب العمل الميداني هذا أن يتطرّق إلى العنف إثنوغرافيًا ليس فقط بصفته تدميريًا، بل أيضًا كقوةٍ من قوى الحياة الاجتماعية التي تحوّل الذاتيّات والمعاناة والمكان وتعيد تشكيلها (Thiranagama, 2011.  In My Mother’s House:  Civil War in Sri Lanka. Philadelphia:  University of Pennsylvania Press). كيف يمكن للإثنوغرافيا أن تتحرّى الإمكانات الاجتماعية والسياسية المنبثقة عن العنف، وأن تحتسب آثاره الضّارة في آنٍ معًا؟ بناءً على بحثها في الإنتاج المعرفي للمنظومة الإنسانية حول العنف، والتروما وسياسات المعاناة في لبنان، تستكشف الكاتبة في هذا المقال ما يمكن لإثنوغرافيا معايشة العنف أن تقدّمه لنا لجهة فهم ومَفهَمة العنف. وتبيّن الكاتبة وجود حاجةٍ إلى التنظير النقدي لتجربة معايشة العنف في ظلّ الصور المهيمِنة عن العنف كتجربةٍ ترتكز على المصادفة. إن قراءة العنف في مواقع النزاع هو من عمل المختصّين/ات ممّن يصادفون العنف "في الميدان" (كالعاملين/ات في المجال الإنساني، وعالِمي/ات الإثنوغرافيا، والمعالجين/ات النفسيّين/ات، والعسكريين/ات والمقاتلين/ات) والمجتمعات التي تعيش في العنف. لكن قراءة العنف في يوميّات الحياة تساعد في إعادة ترسيم إمكانية العيش فيه أو التقلقل منه، كما تهدف إلى تطبيع تجارب معينةٍ من العنف، بينما تُنتَج أخرى كتجارب صادمة مسبّبة للتروما. بالاستناد إلى لحظاتٍ إثنوغرافيةٍ وكتاباتٍ عدّةٍ عن العنف، تسأل الكاتبة في هذا المقال: كيف يمكن للإثنوغرافيا أن تلتقط تجربة معايشة العنف؟ وما أهميتها التحليلية؟ وكيف يمكن لإثنوغرافيا قراءة العنف مساعدتنا على فهم تجارب العنف المختلفة بصفتها أشكالًا متمايزةً من الإنتاج المعرفي؟

الكلمات المفتاحية

العنف، إثنوغرافيا الحرب، لبنان، المعايشة، المصادفة، المعرفة المتخصّصة، التروما

1مثل:

Ethnographies under Fire (Nordstrom & Robben, 1995. Fieldwork under Fire: Contemporary Studies of Violence and Culture. Berkeley: University of California Press);

Violence: Ethnographic Encounters (Ghassem- Fachandi, 2009. Violence: Ethnographic Encounters. Oxford: Berg)

التداعيات الحسّية: إعادة التفكير في الحدود الزمنية والتجريبية لإثنوغرافيا الحرب

-         مزنة المصري

مركز الدراسات العربية والشرق أوسطية، الجامعة الأميركية في بيروت، بيروت، لبنان

ملخّص

يستكشف هذا المقال قيمة الانتباه إلى التجارب الحسّية في دراسة النزاع والحرب، وتحديدًا تجارب عالِمة الإثنوغرافيا نفسها التي سبق لها أن عايشت الحرب والعنف. ويوجّه هذا المقال في آنٍ معًا دعوةً إلى إبداء المزيد من الاهتمام بالأبعاد الحسية - السمعيّة والشمّية تحديداً - للبحث في مسائل العنف، وإلى مساءلةٍ نقديةٍ لمحدودية زمن البحث الميداني. تتضمّن معايشة الحرب مصادفاتٍ ومواجهات متكررةً مع العنف كما "عيشًا" مطوّلًا في ظلّه. وتربط كل مصادفةٍ أو مواجهة مع العنف ما بين زمانيات مختلفةٍ؛ فاللحظة الحاضرة، وذكريات العنف الماضي والخوف من تكرّرها في المستقبل – كلّها معًا تولّد حسًا بالـ"نحن" يجمع ما بين الأشخاص المعنيّين/ات. وتتّسم التجربة المُعاشة للحرب بالتراكميّة، إذ تترك معالمها على أرواح وأجساد من يعايشونها، ويتباين أثرها عليهم/ن مع اجتيازهم/ن مختلف مراحل الحياة. بالإضافة إلى ذلك، تتّسم هذه التجربة بكونها عابرةً للأجيال، إذ غالبًا ما ترتبط تجربة العنف الفردية على نحوٍ وثيقٍ بتجارب الأجيال السابقة وبتوقّعات الأجيال اللاحقة.

الكلمات المفتاحية

الطرائق البحثية الحسّية، الإثنوغرافيا الذاتية، النزاع والحرب، العنف، لبنان، المعايشة، المصادفة

الخوف والتمرّد: العواطف في الميدان

-         إيلينا ناصيف

مركز الدراسات الشرق أوسطية، جامعة ماربورغ، ماربورغ، ألمانيا

ملخّص

كيف يتشكّل "الميدان" بفعل العاطفة؟ يستكشف هذا المقال التأمّلي أثر العواطف في البحث وفي الباحث/ة، مركزًا على عاطفة الخوف. وبناءً على تجربتها المليئة بالخوف في مصر، تستكشف عالِمة الإثنوغرافيا في هذا المقال موقع الخوف ضمن سرديّات النضال السياسي، وتبني على شعورٍ تشاركته مع مُحاورِها، بكونهما قد يعتبران مشكلةً أمنيّةً، بغرض التعرّف إلى كيفيّة تحدّث المتمرّدين/ات عن العواطف في سياق الدولة البوليسية.

الكلمات المفتاحية

العواطف، العمل الميداني، الدولة البوليسية، الخوف، مصر

شبكةٌ معقدةٌ من الأكاذيب: تأمّلاتٌ في العمل الميداني الإثنوغرافي مع نساءٍ سورياتٍ تركمانياتٍ على جانب أحد شوارع بيروت

-         إليزابيث صالح

معهد الأصفري، الجامعة الأميركية في بيروت، لبنان

ملخّص

في هذا المقال، تتفكّر الكاتبة في فعل الكذب الذي أدّته ونساءٍ سورياتٍ تركمانياتٍ في أحد شوارع  بيروت. وتعمل هؤلاء النسوة بصورةٍ غير رسميةٍ في بيع المحارم، بالإضافة إلى خدماتٍ محتملةٍ أخرى تُعتبَر غير أخلاقيةٍ بحيث لا يجوز الحديث عنها صراحةً وعلنًا كحقيقةٍ قائمة، أقلّه أمام عالِمة الأنثروبولوجيا. وفي الوقت عينه، كان على الكاتبة أيضًا إخفاء سلوكها الخاص الذي يُعتبر إشكاليًا من الناحية الأخلاقية. ومع مرور الوقت، بدأت تطفو إلى السطح ثغراتٌ في سرديّات كلٍ منهنّ، لكن أيًا منهنّ لم تكن مستعدةً لفضح كذب الأخرى. ويتفكّر هذا المقال في بعض الأسباب الكامنة خلف الكذب المتبادَل بين النساء والكاتبة، وبذلك، تستكشف الكاتبة بإيجازٍ بعض التعقيدات التي تنشأ عن العلاقة بين عالِمة الإثنوغرافيا ومُحاوِراتِها.

الكلمات المفتاحية

الأكاذيب، التبادليّة، إثنوغرافيا الشارع، العمل غير الرسمي، العمالة المهاجرة، الجندر

من فلسطين إلى المكسيك (وإيابًا): تأمّلاتُ باحثةٍ أدبية

-         أمل إقعيق

الدراسات العربية والأدب المقارَن، كلّية ويليامز، ويليامز تاون، ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأميركية

ملخّص

ينظر هذا المقال في التقاطعات بين الإثنوغرافيا، والتاريخ الأدبي، والتحرر من الاستعمار والمسارات الممكنة للدراسات المقارنة في أدب وثقافات الشعوب الأصلانية في الجنوب العالمي. وتتأمّل الكاتبة في معنى ومضمون إعادة اكتشاف فلسطين من على مرتفعات تشياباس في المكسيك، في أثناء قيامها بزيارةٍ بحثيةٍ لاستقصاء التاريخ الأدبي لأدب المايا المعاصِر.

الكلمات المفتاحية

الإثنوغرافيا الأدبية، عيون السكان الأصليين، عبور الحدود، الاستعمار الداخلي، الأدب الفلسطيني وأدب المايا

***** لتنزيل ملخصات المقالات بنسخة PDF، الرجاء النقر على هذا الرابط *****


ترك تعليق

إذا كنتم ترغبون في الانتساب إلى المجلس العربي للعلوم الاجتماعية، يمكنكم مراجعة صفحة العضوية للاطلاع على أنواع العضوية وكيفية تقديم طلب الانتساب.