مؤتمر"أزمات الهجرة واللجوء وتحديات الدولة القومية في الوطن العربي وأوروبا"
مركز الدراسات السياسية وحوار الثقافات
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة
أيلول/سبتمبر 2016
يعتزم مركز الدراسات السياسية وحوار الثقافات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة عقد مؤمتره الدولي الأول في أيلول/سبتمبر 2016 في موضوع: أزمات الهجرة واللجوء وتحديات الدولة القومية في الوطن العربي وأوروبا. ويسبق المؤتمر عدة ورش عمل تحضيرية تعقد بدءا من أواخر شباط/فبراير 2016 حول نفس الموضوع، حيث يدعى إليها مجموعة من الخبراء والباحثين والعالمين في المؤسسات االمحلية والاقليمية والدولية المعنية بقضايا اللاجئين والهجرة القسرية.
أبعاد الموضوع
مثلت مأساة اللاجئين أحد أبعاد أزمة سياسية واسعة النطاق في العالم العربي وطرحت على المستوى الأكاديمي العديد من التساؤلات صعبة الإجابة. وأطلت الديمجرافيا السياسية برأسها محاولة التفسير، ليس فقط لأن الأزمة تستلزم إيجاد الحلول المناسبة، وإنما لتداعيات قضايا وإشكالات إعادة إحلال اللاجئين وتأثريها على التنمية والاستقرار السياسي والمصالحة المجتمعية في دول الارسال والاستقبال للاجئين.
وتشير الاحصائيات أن هناك أكثر من 12 مليون سوري هربوا منذ حزيران/يونيو 2011 و4 مليون من العراق قاصدين عددًا من الدول العربية والغربية. وكان لهذه الموجة الاخيرة من الهجرة/التهجير القسري/اللجوء تداعيات هامة على مستوى العالم العربي، كان من أهمها تفكيك فكرة الدولة القومية المبنية على التنوع المجتمعي، علاوة على ظهور طبقة دنيا جديدة كبيرة من المواطنين لها مطالبها الاجتماعية والاقتصادية ناهيك عن التوسع الواضح في هوية المسلحين، وأساليبهم في ممارسة الارهاب وتهديد الدول الرخوة وسكانها المعوزين.
ومع غياب قدرة الدولة على تطوير سياسات فعالة للتعامل مع هذه الازمة، سيكون لهذه التطورات انعكاسات عميقة على الاستقرار الاقليمي والدولي. فقد استهدفت الكيانات الارهابية المجتمعات المحلية لتعبث بالهويات العرقية والطائفية؛ مما أدى إلى عودة أهمية عودة أهمية مناقشة قضايا الهوية والسياسات المرتبطة بها. ولا شك أن للمجتمع الدولي دورًا في تطورات هذه القضية على المستوى القومي (إعادة اللاجئين إلى دولهم الأولى) أو على المستوى الاقليمي والدولي (إعادة توطين اللاجئين في دول الاقامة). كما أن فشل المجتمع العربي والدولي في مواجهة تطورات الازمة السورية أو العراقية أو الليبية أدى إلى تفاقم أزمة الدولة القومية ومآلات تفككها.
على مستوى آخر، فقد حدث تحول في سياسات أوروبا تجاه المهاجرين بشكل عام، بدءا من نهايات تسعينيات القرن المنصرم. وبدأت سياسات إغلاق الحدود حماية لهويتها وأمنها. ولكن مع تطورات الازمات في المنطقة العربية، اضطرت من جديد لفتح أبوابها أمام أعداد ضخمة من البشر الهاربين من الموت. فهل كان ذلك لأسباب إنسانية، أم اقتصادية تحاول بها القارة العجوز تجديد شبابها من خلال استغلال طاقات هؤلاء المهاجرين، أم للسبببن مجتمعين وغيرهما من الاسباب التي يمكن مناقشتها في هذا االمؤتمر.
محاور المؤتمر
يهدف هذا المؤتمر إلى دراسة الموضوعات التالية (مع إمكانية اقتراح موضوعات جديدة):
المحور الأول: أدبيات التحركات السكانية في العالم: (اللجوء، الهجرة القسرية)
يدعو هذا المحور الباحثين لمناقشة نقدية للأدبيات المتاحة حول التعريف، الانماط، مناهج التناول، والقضايا المرتبطة به. كما يمكن أن يناقش العلاقة التبادلية والتفاعلية بين التحولات السياسية والتحولات في مجال الاكاديميا.
المحور الثاني: الديمجرافيا السياسية وتأثيرها على الدولة القومية في العالم العربي
- تاريخ العالم العربي في تحركات السكان: اللجوء والهجرة
- العوامل السياسية السياقية للجوء
- سياسات الدول المستقبلة للاجئين
- الخلفيات العمرية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للالجئني
- التكلفة الاقتصادية للجوء في العالم العربي
- خلخلة عوامل القومية داخل الدول العربية (الهوية، الدين، اللغة، المكان، العادات والتقاليد)
- تداعيات التفريغ السكاني والعرقي والطائفي والديني على الدول العربية
- الكيانات المهددة للدولة والمنطقة العربية (جماعات مسلحة)
- الهجرة الترانزيت (مثل السوريين في مصر) وكيف يقوم المهاجرون بتكييف أوضاعهم لفترات قصيرة استعدادًا لهجرة طويلة، ودور المجتمع المدني في مساعدهتم
المحور الثالث: السياسات الأوروبية تجاه القادمين الجدد: سياسات الادماج والاندماج الاجتماعي والسياسي
- أوروبا وتاريخ نماذج اللجوء المماثلة
- سياسات أوروبا تجاه اللاجئين
- الفرق بين سياسات الهجرة القسرية واللجوء في أوروبا
- التكلفة والعوائد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على دول الاستقبال في أوروبا
- المجتمع المدني في أوروبا وكيفية التعامل مع اللاجئين
- الادماج وسياسات الاندماج الأوروبية الجديدة وهي سياسات طويلة المدى لها أبعاد سياسية وثقافية واقتصادية
المحور الرابع: الهجرة القسرية وضحاياها من الفئات المستضعفة (المرأة، الطف)
- الاطفال اللاجئون ومستقبل دول الاستقبال
- المرأة أولى ضحايا اللجوء والهجرة
- الجيل الثاني والثالث من المهاجرين والاستراتيجيات التي يتبعوهنا للمواءمة بين أصوهلم وجنسياهتم الجديدة
المحور الخامس: دور المنظمات والمؤسسات الاقليمية والدولية
- دراسة الدور الذي تقوم به المؤسسات الاقليمية والدولية سواء في التعامل مع الازمات التي تمر بها الدول العربية منذ عام 2011، أو التعامل مع تداعيات انهيار بعض الدول والحروب الاهلية وتأثيرها على موجات الهجرة واللجوء
المحور السادس: مستقبل التحولات في العالم العربي: العلاقة المتبادلة بين الديمجرافيا والسياسة
- يناقش هذا المحور الختامي السيناريوهات المختلفة للتحولات في العالم العربي وتأير هذا على قضايا الهجرة واللجوء. فهناك سيناريوهات مختلفة حول استمرار بعض الدول العربية، واستقرار البعض الاخر، وانهيار نظم سياسية تعتمد على توازنات سكانية معينة.
إراشادات تقديم الأوراق
يسعد مركز الدراسات السياسية وحوار الثقافات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة دعوة الباحثين من كافة اختصصات العلوم الانسانية والاجتماعية لتقديم أوراق بحثية حول الموضوع. ويستقبل المركز الابحاث باللغات العربية والانجليزية والفرنسية، ويعتزم نشر الابحاث إلكرتونيًا وورقيًا بعد انتهاء أعمال المؤمتر وتحرير الأوراق.
على الأوراق أن تشمل التالي: عنوان الورقة؛ تلخيص؛ أسماء ووسائل الاتصال بجميع الملؤلفين، بما في ذلك العنوان البريدي والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف. يرجى إرسال هذه المعلومات إلى:refugees.conference@feps.edu.eg
تواريخ مهمة
- الموعد النهائى لإرسال الملخصات: 25 شباط/فرباير 2016
- الموعد النهائى للإعلام بقبول الملخصات: 24 آذار/مارس 2016
- الموعد النهائى لاقتراح محاور/موضوعات: 30 أبريل 2016
- الموعد النهائى لإرسال الأبحاث: 15 تموز/يوليو 2016
رسوم الإشتراك
رسوم الإشتراك في المؤتمر (للمتقدمين بأوراق بحثية): 75 يورو أو ما يعادلها بالجنيه المصري (يوفر المركز عددًا محدودًا من المنح).
في حالة وجود استفسارات، رجاء التواصل مع مركز البحوث والدراسات السياسية وحوار الثقافات:
الهاتف: 37768248 – 35703769
البريد الإلكتروني: refugees.conference@feps.edu.eg