المنتدى

عودة


الإدراك الاجتماعي للمخاطر المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الممارسات الوقائية للمغاربة

01/07/2022

نشر كلٌّ من صلاح الدين لعريني، صاحب منحة من المجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة في إطار برنامج المنح البحثيّة، ومحمد عبابو دراسة جديدة حول "الإدراك الاجتماعي للمخاطر المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الممارسات الوقائية للمغاربة"، وذلك في مجلة "آفاق سوسيولوجية- حوليات مختبر السوسيولوجيا والسيكولوجيا" في عددها السابع-إصدار خاصّ شتاء 2021.

لعريني وعبابو هما أستاذان باحثان في علم الاجتماع، مختبر السوسولوجيا والسيكولوجيا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ظهر المهراز ، جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

 

ملخص الدراسة

في إطار تنفيذ سياسته البحثية الرامية إلى المواكبة العلمية الميدانية لدينامية الأحداث الكبرى ومسار التغيرات بالمجتمع المغربي، أنجز فريق البحث"الصحة والمجتمع" بمختبر السوسيولوجيا والسيكولوجيا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، بقيادة حامل المشروع ومدير المختبر البروفيسور محمد عبابو، ومنسق الفريق الأستاذ الباحث صلاح الدين لعريني، دراسة سوسيولوجية وطنية شاملة حول جائحة كوفيد-19 وتداعياتها على المجتمع المغربي. وذلك في أطار تنفيذ مشروع البحث: «الإدراك الاجتماعي للمخاطر المرتبطة بفيروس كورونا وتأثيرها على الوقاية لدى الساكنة المغربية".

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة هي تمرة عمل جماعي مشترك شاركت فيه الأستاذة الباحثة وعضوة المختبر وسيلة بنكيران، والطلبة الباحثون في سلك الدكتوراه بالمختبر، كما أنها نتيجة تعاون مؤسساتي مشترك بين المركز الوطني للبحث العلمي بالرباط، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وجامعة الأخوين بإفران. وقد شملت عينة البحث 1750 مشارك في البحث (عموم المواطنين، الأطر الطبية وشبه الطبية)، توزعوا على خمس جهات من التراب المغربي (جهة فاس مكناس، جهة الرباط سلا القنيطرة، جهة مراكش آسفي، جهة سوس ماسة، جهة طنجة تطوان الحسيمة)، وقد تم استجواب عينة البحث عبر تقنيتي الاستمارة (1600 فرد) والمقابلة (150 فرد) ما بين أكتوبر 2020 وفبراير 2021.

ولعل من بين مخرجات هذه الدراسة، نشر جزء من النتائج الميدانية بالعدد السابع من مجلة آفاق سوسيولوجية؛ تحت عنوان:" البناء الاجتماعي لجائحة كوفيد-19: من الإدراك إلى مفعولات الجائحة، الذي أعده ونسقه الأستاذان الباحثان محمد عبابو وصلاح الدين لعريني.

من بين النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، أنها كشفت عن المنطق الذي حكم تعاطيالمؤسسات الطبية مع جائحة كوفيد-19 باعتبارها حدثا طبيا جماعيا ودوليا مباغتا؛ إذ بينت النتائج أن المؤسسة الطبية تعتمد في تدبيرها للوقاية من الأوبئة، في غالب الأحيان، على مقاربة تعتبر "موضوعية" تستمد شرعيتها من علوم الأوبئة ومن العلوم الطبية. وهي مقاربة تعزل عوامل "المخاطرة" المتعلقة بوباء أو مرض معين، ثم تحاول انطلاقا من هذه العوامل بلورة سبل "واقعية" وفردية "مناسبة" للوقاية منها.وتتعامل هذه المقاربة الوقائية مع الفاعل الاجتماعي باعتباره فاعلا عقلانيا في كل ممارساته الوقائية. على الرغم من أهمية دراسة عوامل المخاطرة بطريقة علمية وواقعية تمكن الباحث من تعريف والكشف عن طبيعة الوباء، لكنها تبقى غير كافية نظرا لانتشار السريع للوباء، خاصة في حالة جائحة كوفيد 19 المستجدة. فرغم تبسيط الخطاب الوقائي، تبقى هذه المقاربة غير فعالة في تحسيس وتوعية الساكنة، كما أن تمثلات الفئات الاجتماعية ليست منسجمة، وليست دائما "عقلانية"، لأن هذه التمثلات تختلف حسب المستويات الثقافية العامية أو العلمية للفئات الاجتماعية. وبالتالي من المفيد جدا دراسة التمثلات السائدة والمختلفة للجائحة لدى الساكنة المغربية، ومن ثم تحديد مدى استجابتها لطرق الوقاية المقترحة من طرف الدولة المغربية.

من المعلوم، أن التمثلات تتأثر بالشائعات وبالمعتقدات العلمية والعامية والدينية، خاصة في ظرفية مازال العلاج من فيروس كوفيد 19 غير معروف بشكل دقيق، رغم اكتشاف التلقيح كوسيلة وقائية. هذا بالإضافة إلى أن تمثلات الساكنة للفيروس وللوقاية منه، اختلفت حسب بعض المتغيرات الهامة كوضع الصحي للمبحوث، السن، المستوى التعليمي، الوسط الاجتماعي، ونوع العمل. لذا، فمن المهم جدا رصد تمثلات الساكنة المغربية والعاملين في قطاع الصحة حول التدبير المؤسساتي للجائحة؛ بحيث سيساعد هذا الرصد العلمي على معرفة مدى تجاوب الساكنة مع الإجراءات التي اتخذتها الدولة والمؤسسات الصحية في هذا المجال وعلاقتها بالتمثلات الاجتماعية لكوفيد 19. تظهر نتائج البحث حول تمثلات الساكنة المغربيية أن 43.8 %تفسر الجائحة بربطها بالمجال الديني (بلاء من عند الله أو عقاب من عند الله)، 20.1 %صرحت أن الفيروس ذو علاقة بنظرية المؤامرة (مصنع في مختبرات أجنبية، الماسونية، مصالح شركات الأدوية...)، 14 %صرحت أن أصله طبيعي (التلوث، المناخ،  تحولات طبيعية)، و8.1 %أصل حيواني، و18.5 %تصرح بعدم معرفتها بأصل الجائحة.

من جهة أخرى بينت نتائج البحث أن تدخل الدولة المغربية في كل مراحل تدبير الجائحة كان ملحوظا وعلى أكثر من صعيد، وعبر عدة إجراءات منها ما هو صحي، اجتماعي، أمني، اقتصادي...إلخ. وخلف هذا التدخل آراءً ومواقفاً متباينة لدى الساكنة المغربية ولدى العاملين في القطاع الصحي، كما أن تصورات الساكنة لحضور الدولة اختلفت باختلاف مراحل التدخل: مرحلة الحجر الصحي، مرحلة ما بعد الحجر الصحي، مرحلة التلقيح؛ إذ يلاحظ من خلال النتائج، أن ثلثيالساكنة المغربية كانت تعتبر برامج التحسيس التي تقوم بها الدولة خلال الحجر الصحي كافية، بينما فقط الثلثمن الساكنة صرحت أن برامج التحسيس كانت كافية بعد الحجر الصحي،وهذا يبين تراجع النسبي الذي حصل في هذا المستوى. وما يعزز هذه النتائج أن ثلثي المبحوثين كانت لهم ثقة في مواجهة الدولة لكوفيد-19 مع بداية الجائحة، لكن هذه الثقة تراجعت إلى 44 % في الفترة الحالية.

تبين البيانات المتعلقةبالإجراءات الاحترازيةمن فيروس كوفيد-19 اختلاف الوقاية حسب المراحل، خاصة خلال مرحلة الحجر الصحي مقارنة بمرحلة التي تلته. بحيث تظهر النتائج، فيما يخص المرحلة الأولى، أن أكثر من ثلثي المبحوثين التزموابالحجر الصحي بالبقاء في المنزل. كما أن غالبية المبحوثين استعملوا المعقم الكحولي أو استعملوا الصابون لغسل اليدين و71 %قاموا بارتداء الكمامة. و69 % لم يمدوا أيديهم لإلقاء التحية. كما أن فقط 60 % من تفادوا الاجتماعات مع مجموعة من الأفراد و56 % احترموا مسافة متر ونصف للتباعد بين الأشخاص. علاوة عن ذلك، أظهرت النتائج المتعلقة بسؤال الوقاية المتعدد الأجوبة: أن أكثر التدابير الوقائية احتراما هي غسل اليدين بالصابون واحترام الحجر الصحي ب 88.7 % متبوعة بغسل اليدين بالصابون وارتداء الكمامة ب تكرار 85.4 %. وهذا يعني أن المبحوثين كانوا أكثر التزاما للتدابير الوقائية الفردية مقارنة بالتدابير الجماعية والتفاعلية. بينما ثلث العينة (30 %) لم يلتزم بذلك بشكل قاطع.

أما في المرحلة الثانية أي مرحلة ما بعد الحجر الصحي يلاحظ تراجع واضح على مستوى التزام بالإجراءات الاحترازية:سواء الالتزام بالحجر الصحي؛ حيث73 %من الساكنة المدروسة خرجت من المنازل،  و49.8%استعملت المعقم الكحولي، بينما 50 % لم تستعمله، و64 % التزمت بغسل اليدين بالصابون، و71 % كانت ترتديالكمامة، وفقط 33 % احترمت مسافة متر ونصف بين شخصين، و34 % تفادوا التجمع مع الناس.

أما فيما يخص الإجراءات العملية الموازية للتدابير الوقائية التي قامت بها الدولة لمحاربة الجائحة يلاحظ أن المبحوثين يصنفونها على النحو التراتبي: الإجراءات التضامنية خاصة منها إجراء مساعدة الفقراء والمحتاجين والساكنة الهشة(%76)، أتى في المرتبة الأولى، متبوعا بالإجراءات الصحية والوقائية:مثل إجراء الحجر الصحي(68%)، إغلاق الحدود البرية، البحرية والجوية(%64)، حالة الطوارئ الصحية(%36.6). وأخيرا الإجراءات الأمنيةكالحد من التنقل بين المدن ووضع نقط مراقبة لمعاينة تنقل الحافلات داخل المدن أو خارجها(36%)، حالة الطوارئ وحضر التجوال؛ حيثلم يحظى حضور الجيش(%20)إلا بقبول ضعيف من طرف المبحوثين اللذين عبر عدد كبير منهم عن عدم قبوله لحضورالسلطات الأمنية وخاصة العسكريةفي مواجهة الجائحة للحد من تنقلات الأفراد في المدن، في مقابل ذلك حظي ساسية الحجر الصحي بقبول اجتماعي واسع نظرا لأهميته الوقائية.

بنيت البيانات الميدانية أن وسائل الإعلام حظيت بمتابعة كبيرة خلال مرحلة الحجر الصحي؛ إذ بلغت نسبة المتابعة 88.6 في المئة في صفوف الساكنة المشاركة في البحث، وأن 60 في المئة منها كانت تتابع الإعلام في غالب الأحيان وبشكل متنظم، دون أن يسجل أي اختلاف دال على مستوى متغيري الجنس أو السن، ما عدا أن الشباب كانوا أكثر تتبعا لشبكات التواصل الاجتماعي، التي كانت المصدر الأساسي للمعلومات والآراء والمواقف والمعلومات الوقائية حول الفيروس والمواقع والجرائد الإلكترونية، مقارنة بالكبار السن الذين كانوا أكثر متابعة للتلفاز والمذياع.

من بين الملاحظات المثيرة للانتباه، أنه رغم أن هذا الفيروس حظي بمتابعة إعلامية لم يحظى بها أي فيروس قبله، فإن الساكنة المشاركة في البحث صرحت أن الفيروس ظلبالنسبة لها ملتبسا، وأن معارفها حول كل ما يرتبط به من وقاية وعلاج لم تكن كافية (57 %لم تمتلك معرفة كافية به). بينما شككت نسبة %20 في وجود الفيروس وأنكرت وجوده، في حين أقرت نسبة 80%من الساكنة بوجوده، (% 24  اعتبرت أن أصله طبيعي، و33 %عقاب/ابتلاء إلهي، و 43% صناعة المختبرات).

بينت النتائج أيضا، أن المصدر الأساسي للمعلومات المتعلقة بكوفيد-19، كان هو شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع والجرائد الإلكترونية بالنسبة للشباب (ما بين 15 سنة و54 سنة)، بينما كان التلفاز والمذياع من أكثر المصادر التي يستقي منها المسنين (55 سنة فأكثر) المعلومات حول هذا الداء. وبخصوص مدى رضى الساكنة على الكيفية التي غطت بها وسائل الإعلام الوطنية بمختلف أنواعها وأشكالها الجائحة، بينت النتائج أن مؤشر الرضى ظل مرتفعا؛ إذ بلغ نسبة 79 في المئة.

أظهرت البيانات الميدانية، أن الوسائط الإعلامية تمتلك سلطة معرفية ومؤسساتية كبيرة على مستوى التحكم في أنواع المعاني والرسائل التي تم تناوُلها وتعميمها إعلاميا وتبادلها اجتماعيا حول المخاطر الصحية المرتبطة بكوفيد-19. وتعد وسيطا جماهيريا رئيسيا في سيرورات نقل المعرفة، وبناء التمثلات والرغبات، وتحديد المواقف، وتوجيه السلوكات، والتأثير على القرارات التي يتخذها الأفراد بشأن الوقاية. هذا ما ظهر بجلاء في المغرب خلال زمن الجائحة؛ حيث حضي فيروس سارس كوف-2، بتغطية إعلامية متواصلة ومكثفة، وكان موضوعا مركزيا في وسائل الإعلام بمختلف أنواعها الكلاسيكية (الجرائد والمجلات الدورية المطبوعة، والإذاعة والتلفزيون) والجديدة (المواقع والجرائد الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي...إلخ).

هذا الحضور، جعل وسائل الإعلام تضطلع بأدوار متضاربة، تارة كانت تظهر كوسيط جماهيري للتعريف بالفيروس وتعزيز المعارف الدقيقة حوله والرفع من منسوب الوقاية منه في صفوف المغاربة، وتارة أخرى كانت تظهر كقوة تضليلية تبث وتعمم الخوف والإشاعات والأخبار المضللة والمعلومات المشكوك في مصداقيتها، وهذا ما حولها -في بعض الأحيان-إلى عامل خطر يدفع الأفراد إلى اللامبالاة الاجتماعية تجاه كوفيد-19، وبالتالي التقليل من شأن مخاطره.

من الملفت للانتباه أن وسائل الاعلام لعبت دورا مركزيا في البناء الإعلامي والاجتماعي للمخاطر الصحية لكوفيد-19، وفي تحديد الكثير من الظواهر والأفعال الاجتماعية والممارسات الوقائية المرتبطة به؛ إذ ظهرت كوسيط بين المجتمع والمعرفة، وبين الصحة والمرض أي بين مطلب الوقاية وتحدي المخاطرة. فعبر هذه الوساطة الجماهيرية في بث وتقاسم المعلومات والرسائل الطبية وشبه طبية عملت وسائل الإعلام على بناء واقع اجتماعي موازي للواقع الموجود خارج القنوات الإعلامية بمختلف أشكالها وأنواعها، إلى درجة أن هذا واقع الاعلامي أصبح يبدوا كما لو كان مطابقا للواقع الفيزيقي وأحيانا مجاوزا له وموجها لما يعتمل في بيئاته الطبيعية والاجتماعية من خطابات وتمثلات وممارسات حول الوقاية والمخاطرة تجاه كوفيد-19.

بناء على تحليلنا الأولي للبيانات الميدانية، يظهر أن الإعلام عمل على التغطية المكتفة ليوميات الجائحة، وعرف الجمهور بالكثير من جوانب الجائحة، ورفع من منسوب الوقاية، لكنه ساهم أيضا في بناء خطابات لاطبية هجينة حول الفيروس، تحولت إلى عائق معرفي واجتماعي أمام الوقاية والسيطرة على الوباء. وتبقى نظرية المؤامرة من بين النظريات الاجتماعيةالتيسادتإلى حد ما في شبكات التواصل الاجتماعي، وخصوصا في صفوف الشباب الذين فسر بعضهم الفيروس بالتآمر الداخلي(الدولة) والبراني (الأجنبي). مما يضعنا أما ظاهرة أسطرة الفيروس عبر حبك العديد من الأساطير والإشاعات حوله نتيجة للشعور بالذعر منه وباللايقين الذي ميزه ولا زال إلى يومنا هذا.

إن الاعتقاد في نظرية المؤامرة هو نتيجة لطبيعة الإدراك الاجتماعي الذي يتوق إلى العقلانية عبر السعي إلى فهم الأحداث التي يواجهها الفرد، وإعطائها تفسير يخلصه من قلق الجهل واللايقين. وهذا ما حدث مع فيروس سارس كوف-2 الذي يعد حدثا جماعيا مباغتا وغريبا وغير معروف، وخطرا مهددا للصحة العمومية. ولعل هذا ما عزز أكثر الاقبال الاجتماعي على الاعتقاد بنظرية المؤامرة، التي شيدت أسطورة عالمية في زمن كورونا، أعادت إحياء اللامرئي الاجتماعي للصحة الذي ساد في المجتمعات السابقة (الشيطان، الأرواح الشرية، إلخ)، مع فارق واحد هو إضفاء الطابع العلماني على هذه القوى (استبدال الشيطان بالمختبرات أو وبرجال المال والأعمال والسياسة كشياطين جدد...إلخ). وهذا ما يدفعنا إلى المزيد من التفكير والتساؤل: إلى أي حديعبرالاعتقاد في نظرية المؤامرة  عن أزمة ثقة مركبة في العلم، في الطب، في الدولة...إلخ؟ وإلى أي مدى يمكن اعتبار خطاب المؤامرة عامل يحجب الواقع اللامرئي للفيروس أكثر مما يظهره، خصوصا وأن خطورة الاعتقاد في نظرية المؤامرة هو عدم قابليتها للتكذيب لأنها ليست بنظرية علمية؟

بيبليوغرافيا الدراسة                            

باللغة العربية

  • بيرغر بيتر ولوكمان توماس، 2000، البناء الاجتماعي للواقع، دراسة في علم الاجتماع المعرفة، ترجمة أبو بكر أحمد باقادر، الطبعة الأولى، الأهلية للنشر والتوزيع، الأردن.
  • تايلر تشالز، 2015، المتخيلات الاجتماعية الحديثة، ترجمة الحارث النبهان، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الدوحة.
  • بول ريكور ، 2009، الذاكرة، التاريخ، النسيان، ترجمة جورج الزياني، الطبعة الأولى، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت.
  • رولان بارت، أسطوريات: أساطير الحياة اليومية، ترجمة المقداد قاسم، مركز الإنماء الحضاري حلب، سوريا، 1996.
  • لعريني صلاح الدين، 2017، التمثلات الاجتماعية للإيدز والهوية الموصومة: مقاربة كيفية لمسار المريض ولاستراتيجيات تدبير المرض بمدينة مراكش"، أطروحة لنيل الدكتوراه في علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس.
  • لعريني صلاح الدين، 2014، "مفهوم الآبيتوس عند بير بورديو"، مجلة العلوم الاجتماعية، العدد 9، نوفمبر، جامعة عمار ثليجي الأغواط، الجزائر.
  • عبابو محمد، 2015، سوسيولوجيا الصحة: مقاربات نظرية، سيبما،فاس.
  • مشيل فوكو ، 2004، تاريخ الجنسانية، إرادة العرفان، الجزء الأول، ترجمة محمد هشام، إفريقيا الشرق، البيضاء.
  • مجموعة من المؤلفين، 2011،المعرفة الطبية وتاريخ الأمراض في المغارب، منشورات كلية الآداب، طباعة منشورات عكاظ.الرباط.
  • مشواط عزيزوالرحوتي محمد محسن،2020، " المغاربة وكوفيد-19 التمثلات، المواقف والممارسات، منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية. (https://menassat.org)
  • تقرير المندوبية السامية للتخطيط، أبريل2020، "تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر".

https://www.hcp.ma/Enquete-sur-l-impact-du-coronavirus-sur-la-situation-economique-sociale-et-psychologique-des-menages-Note-de-synthese_a2506.html

  • تقرير المندوبية السامية للتخطيط، يونيو 2020، "تطور سلوك المغاربة اتجاه جائحة كوفيد-19".

https://www.hcp.ma/region-eddakhla/Evolution-des-comportements-des-marocains-face-a-la-pandemie-de-covid-19-2eme-panel-sur-l-impact-du-coronavirus-sur-la_a291.html

باللغة الفرنسية

 

  • Ababou M.,2010, Santé, vulnérabilités et discriminations : le cas des personnesséropositives au Maroc, in Santé et Vulnérabilité au Maroc, A. Aboussad, Mohamed Cherkaoui, Patrice Vimard. https://hal.ird.fr/ird-00576499/document.
  • Ababou M., 2017, L’acceptabilité du vaccin contre la grippe saisonnière, Rapport Direction de l’Epidémiologie, Ministère de la santé, décembre, Maroc.
  • Abric Jean-Claude, 1994, Pratiques sociales et représentations, PUF, Paris.
  • Beck U., 2001(1986), La société du risque. Sur la voie d’une autre modernité, Paris, Aubier.
  • Claire Vision Consulting, 2020, « les Marocaines et les Marocains à la sortie du confinement ». (http://clairevision.ma)
  • Dario Paez and Juan A. PEREZ, 2020, Introduction to the social Issue of Social Representations of Covid-19: Rethinking the Pandemic’s Reality and Social representation, Papers on Social Representations, Volume 29, Issue 2, pages 1-24, Peer Reviewed Online Journal, ISS 1021-5573.
  • François Laplantine, 1993, Anthropologie de la maladie, Bibliothèque Scientifique Payot, Paris.
  • Herzlich Claudine et Augé Marc, 1984, Le sens du mal : anthropologie, histoire et sociologie de la maladie, Éditions Archives contemporains, Paris.
  • Herzliche Claudine et Adam  Philippe,  1994, Sociologie de la maladie et de la médecine, Éditions Nathan, Paris.
  • Jodelet Denise et autres,  1991, Les représentations sociales, PUF, Paris.
  • Leveau R., 1985, le Felah marocain défenseur du trône, Presses de Sciences Politique,.
  • Massé R.,2007, Les sciences sociales au défi de la santé publique, Revue Sciences Sociales et santé, Vol. 25, n° 1.
  •  M. Vignes, et O. Schmitz, 2008, La séropositivité un regard des sciences sociales, Publication des Facultés Universitaires Saint-Louis Bruxelles.
  • Moscovici S., 2020, Reflections on the Popularity of “Conspiracy Mentalities”, International Review of Social Psychology, 33, , (1): 9, 1-12
  • Paez D.  and PEREZ J. A., 2020, Introduction to the social Issue of Social Representations of Covid-19: Rethinking the Pandemic’s Reality and Social representation, Papers on Social Representations, Volume 29, Issue 2, pages 1-24, Peer Reviewed Online Journal, ISS 1021-5573.
  • Paul Ricoeur, 1997, L’idiologie et l’utopie, éditions seuil, Paris.
  • Susan Sontag, 2008, La maladie comme métaphore : le Sida et ses métaphores, Partie 1, Christian Bourgois Editeur, Paris.
  • WEIL-DUBUC P., 2014, Dépasser l'incertitude. Le pari hasardeux de la médecine prédictive, Revue Esprit /7 (juillet).
  • Touati François-Olivier, 1988, Introduction des collectives maladies, médecine et société, approche historique pour le présent, éditions L’Harmattan, Paris.
  • Uwe Filck, 1992, La perception quotidienne de la santé et de la maladie : théories subjective et représentations sociales, traduit de l’allemand par Anne Gréau et Stéphane Vézina, Éditions L’Harmattan, Paris.
  • Bajos N., Ludwig D., 1995, Risque construit et objectivation du risque : deux approches de l’adaptation au risque de transmission sexuelle, In : Bajos N., Bozon M., Giami A., Doré V., Souteyrand Y coord., Sexualité et sida. Recherches en sciences sociales, Paris, ANRS, Collection sciences sociales et sida, 199-219.
  • Beck U., 2001 (1986), La société du risque. Sur la voie d’une autre modernité, Paris, Aubier.
  • Berlivet L., 2000, Une santé à risques. L’action publique de lutte contre l’alcoolisme et le tabagisme en France (1954-1979), Thèse pour le doctorat de science politique, Université Rennes 1.
  • Calvez M, 1994 «Les représentations des risques du sida et l’expérience sociale » in Connaissances, représentations, comportements, Sciences sociales et prévention du sida, Paris, Ed. de l’ANRS,
  • Calvez M., Paicheler G., Souteyrand Y. eds, 1994, Connaissances, représentations, comportements. Sciences sociales et prévention du sida, Paris, ANRS, Collection sociales et sida.
  • Calvez M., 2001a, Le risque comme ressource culturelle dans la prévention du sida, In : Dozon J.-P., Fassin D, Critique de la santé publique. Une approche anthropologique, Paris, Balland, Collection voix et regards, 127-144.
  • Calvez M., 2001b, Les risques du sida et la précarité sociale, In : Joubert M., Chauvin P., Facy F., Ringa V. sous la dir. de, Précarisation, risques et santé, Paris, Les éditionsINSERM, 451-466.
  • Calvez M. 2004, La prévention du sida. Les sciences sociales et la définition des risques, Rennes, PUR collection Des sociétés.
  • Calvez M. 2010 Pour une approche constructiviste des risques de santé. De quelques leçons des recherches sur la prévention du sida, In : Carricaburu D., Castra M. Cohen P. (dir.)., Risques et pratiques médicales, Rennes, éditions de l’EHESP, 215-226.
  • Carricaburu D., Ménoret M., 2004, Sociologie de la santé. Institutions, professions et maladies, Paris, Armand Colin, Collection U.
  • Dean M., 1999, Risk, calculable and incalculable, In : Lupton D. ed., Risk and sociocultural theory. New direction sand perspectives, Cambridge, Cambridge University Press, 131-159.
  • Douglas M., 1990, Risk as a forensic resource, Daedalus, vol 119, n°4, 1-16.
  • Epstein  S., 2001, Le virus est-il bien la cause du sida ? Histoire du sida 1, Paris, les empêcheurs de penser en rond.
  • Douglas, M. et A. Wildavsky, 1982, Risk and culture, Berkeley, University of California Press.
  • Giddens A., 1994 , Les conséquences de la modernité, Paris, L’Harmattan.
  • Got C., 1989, Rapport sur le sida, Paris, Flammarion.
  • Habermas J., 1973, La technique et la science comme  « idéologie », Paris, Gallimard.
  • Kermisch C., Vers une définition multidimensionnelle du risque, Vertigo, La revue électronique en sciences de l’environnement, Volume 12, n° 2, septembre 2012, https://doi.org/10.4000/vertigo.12214
  • Peretti-Watel P.,    Moati J. P., 2009, le principe de prévention, le culte de la santé et ses dérives, Seuil, novembre.
  • Pollak M., 1988, Les homosexuels et le sida. Sociologie d’une épidémie, Paris, Métailié.
  • Pollak M., Moatti J.-P., Dab W., 1989, Systèmes de réaction au sida et action préventive, Sciences sociales et santé, VII, 1, 111-135
  • Rayner, S., 1992, Cultural theory and risk analysis, Krimsky S., D. Golding, Social theories of risk, Westport, Praeger, pp. 83-115.
  • Renn O., 1992, Concepts of risk: a classification. In : S. Krimsky, D. Golding (ed.), Social theories of risk, Westport CT and London, Praeger, 53-79.
  • Tulloch J., Lupton D., 2003, Risk and everyday life, London, Sage Publications.
  • WEIL-DUBUC P., Dépasser l'incertitude. Le pari hasardeux de la médecine prédictive, Revue Esprit /7 (juillet), 2014, pp. 20-29
ترك تعليق

إذا كنتم ترغبون في الانتساب إلى المجلس العربي للعلوم الاجتماعية، يمكنكم مراجعة صفحة العضوية للاطلاع على أنواع العضوية وكيفية تقديم طلب الانتساب.